شهدت أسعار الذهب في مصر استقرارًا نسبيًا في بداية تعاملات اليوم، بعد ارتفاعات ملحوظة في تداولات الأيام الماضية، يُتوقع أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعًا في الفترة المقبلة، مع التأثيرات المحتملة من السياسات النقدية العالمية والتوترات الجيوسياسية، وقد تتأثر بشكل كبير بتغيرات السوق العالمية، خاصة في البورصة العالمية للذهب.
أسعار الذهب كالتالي:
عيار 24: 4291 جنيهًا للجرام
عيار 21: 3755 جنيهًا للجرام
عيار 18: 3219 جنيهًا للجرام
الجنيه الذهب: 30080 جنيهًا
تطورات أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي:
ارتفع سعر الذهب عيار 21 بنسبة 0.5% خلال الأسبوع الماضي، حيث ربح 20 جنيهًا ليغلق عند 3750 جنيهًا للجرام.
سجل الذهب أعلى مستوى له الأسبوع الماضي عند 3770 جنيهًا للجرام، بينما بلغ أدنى مستوى له 3710 جنيهات للجرام.
الذهب العالمي خلال 2024:
وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، حقق الذهب مكاسب بنسبة تزيد عن 26% خلال عام 2024، وهو أكبر مكسب سنوي منذ عام 2010.
حصل الذهب على دعم قوي من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى مشتريات قوية من البنوك المركزية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، ما دفع الأسعار إلى مستويات قياسية متعددة في العام الماضي.
تعتبر البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع مهمة بشكل خاص للمستثمرين في سوق الذهب، إذ قد تكشف عن إشارات تؤثر في قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. ومع اقتراب صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل، ينتظر المستثمرون تأثير هذه البيانات على سياسات الفائدة، التي قد تدعم أو تحد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
في تعاملات الاثنين المبكرة، استقرت أسعار الذهب عند 2639.56 دولار للأونصة، مع انخفاض طفيف في العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 2652 دولارًا للأونصة. هذه التحركات تتزامن مع حالة من الترقب لما سيحدث في تقرير الوظائف، الذي من المتوقع أن يقدم أدلة على وضع الاقتصاد الأميركي في الوقت الراهن، وكيف سيؤثر ذلك على قرارات البنك المركزي في المستقبل.
من الجدير بالذكر أن الأسواق شهدت بعض الاضطراب الشهر الماضي بعد تقليص الاحتياطي الفيدرالي لتوقعاته حول خفض أسعار الفائدة في عام 2025، مما قد يثير تساؤلات حول مستقبل السياسة النقدية في ظل تحركات التضخم والنمو الاقتصادي.
في هذا السياق، يبقى الذهب في مرمى التركيز، حيث يعد أحد الأصول التي يعكف المستثمرون على مراقبتها عن كثب في فترات التوتر الاقتصادي والسياسي، مما يجعله يتحرك بشكل حساس تجاه أي تغييرات في التوقعات الاقتصادية.
0 تعليق