شهدت الأقصر  انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الدولي العاشر للكيمياء،  تحت عنوان: "الكيمياء.. وتقنيات النانو بين الحاضر والمستقبل"، والذي تم تنظيمه بمشاركة جمعية زمالةالكيمياء المصرية، والجمعية العراقية للكيمياء الحيوية السريرية، وجمعية الكيميائيين البحرينية؛ أعضاء اتحاد الكيميائيين العرب التابع لجامعة الدول العربية، برعاية رئيس جامعة الأقصر، والسيد الوزير محمد جبران، وزير العمل، والدكتور عبد الواحد النكال، رئيس اتحاد الكيميائيين العرب، والدكتورة موزة مطر، الأمين العام لاتحاد الكيميائيين العرب، بحضور الدكتور  هشام عبد الله وكيل وزارة العمل بالاقصر، ونخبة من أساتذة الكيمياء والخبراء والاستشاريين الكيميائيين.

جاءت فعاليات الملتقى بإشراف، الدكتورة خالدة صالح رئيس مجلس إدارة الجمعية العراقية للكيمياء الحيوية، والدكتور علاء عطية رئيس مجلس إدارة جمعية زمالة الكيمياء المصرية، وريادة الدكتور محمد عباس، عميد كلية العلوم، والدكتورة نجوى حسين رئيس قسم الكيمياء بعلوم الأقصر، والدكتور محمد ابو النور، وكيل كلية العلوم جامعة المنصورة.

بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الجمهوري، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الدكتورة صابرين عبدالجليل معلنة افتتاح الملتقى، والتي رحبت خلالها بالسادة الحضور، وأشارت إلى أهمية الملتقى في تعزيز البحث العلمي،  وتطوير تقنيات النانو، التي تعتبر  من المجالات الواعدة التي تسهم في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات العصر في مختلف القطاعات،  كالطب، والطاقة، والصناعة وغيرها.

وفي كلمته، وجه الدكتور علاء عطية رئيس مجلس إدارة جمعية زمالة الكيمياء المصرية، الشكر للدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة؛ لرعايتها للملتقى، مشيرًا إلى أن الملتقى يستهدف  تسليط الضوء على التطورات الحديثة في مجال الكيمياء، وتطبيقاتها في تقنيات النانو، إلى جانب تعزيز التعاون بين الباحثين وتبادل الخبرات.

واختتم الملتقى بعقد محاضرة علمية؛ كما تم تبادل الدروع بين الجهات المشاركة.

يشار إلى أن جمعية زمالة الكيمياء المصرية تقوم على تنظيم هذا الملتقى كل عام، وتنعقد فعاليات هذه النسخة لهذا العام في مدينتي الأقصر، وأسوان؛ ويستهدف تبادل الخبرات في مجال الكيمياء ومناقشة كل ماهو جديد باستضافة خبراء الكيمياء ولفيف من الباحثين من مصر ودول أخرى، ومن المقرر أن يستكمل الملتقى فعالياته بمدينة أسوان على مدار ثلاثة أيام.