"دور الشباب في حماية الأوطان" ندوة بمجمع إعلام قنا

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 نظم مركز اعلام قنا، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وجمعية رواد الكشافة والمرشدات، ندوة بعنوان" دور الشباب في حماية الأوطان من مخاطر الشائعات"، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للإستعلامات" اتحقق..قبل ما تصدق"، لمواجهة مخاطر الشائعات والحفاظ على استقرار الوطن. 

أقيمت فعاليات الندوة، بقاعة معسكر قنا الدائم، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، والدكتور محمد دويدار، محمد محمود دويدار امين عام النقابة الفرعية للمعلمين بقنا، وأشرف سعد، رئيس نادى قنا الرياضى، وحاضرت فيها الدكتورة سالى عاشور، الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وأدارتها ايمان سيد، أخصائى اعلام بمركز اعلام قنا، وبمشاركة لفيف من القيادات المجتمعية.

  وقال يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، إن حملة" اتحقق قبل ما تصدق" جاءت في ظل فترة عصيبة تعيشها منطقتنا العربية، وتحارب فيها بكم غير مسبوق من الشائعات المغرضة، التي تسعى للنيل من استقرار مصر وتكاتف شعبها، وتأتى تتويجاً لجهود الدولة المصرية لمواجهة كل المحاولات المغرضة لزعزعة الاستقرار المجتمعى والتأثير على جهود التنمية التي تشهدها البلاد.

 وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الحملة تستهدف الوصول إلى كافة الفئات بمختلف مراكز المحافظة، لتوعيتهم بمخاطر الشائعات، وآليات التعامل مع الشائعات من أجل الحفاظ على وطنهم من الفتن، وعلى رأسها الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات، والتأنى قبل تداول المعلومات، لعدم الأضرار بالأخرين أو الوطن.  

 وقالت الدكتورة سالى عاشور، الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الشائعة لها تعريفات عديدة، ولها أنواع وخطط ممنهجة، لإحداث التأثير المطلوب والذى يهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى بين أفراد المجتمع، ما يستدعى أن يكون هناك وعى لدى المواطنين لمواجهة ما يدبر ضد الوطن. 

وأشارت عاشور، إلى أن مطلقى الشائعات يختارون أوقات مناسبة لإطلاق الأخبار المكذوبة لإحداث الخلل المطلوب بين أفراد المجتمع، خاصة ما يتعلق بالسلع والأوضاع الاقتصادية التي تتأثر بشكل كبير بأى شائعات، ويكون لها مردود سلبى سريع، فضلاً عن الشائعات التي تطلق في المناسبات الدينية لإحداث فتنة بين فئات الشعب المختلفة.   

وأوضحت الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، بأن الشائعات أصبحت من أبرز الأسلحة المستخدمة في الحروب بين الدول لزعزعة الاستقرار وتشكيك الشباب في قوة وطنهم وقدرته علي حماية أراضيه، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر الشائعات خلال دقائق معدودة، مضيفة بأن التحقق من صدق المعلومات قبل تناقلها عبر المنصات المختلفة، يعد من أبرز طرق مواجهة الشائعات وأكثرها حفاظا علي سلامة الأوطان.

86.jpg
88.jpg

أخبار ذات صلة

0 تعليق