خبر "السياسة" الصادر أمس
تأكيداً لما نشرته"السياسة"... البرنامج تعطّل بالكامل وبيانات التبصيم في اليوم الأول لا وجود لها
الحبيب: تساؤلاتنا نطرحها عبر (×)... لأن مكاتب المسؤولين وهواتفهم مسكرة
السياسة ـ خاص:
لليوم الثاني على التوالي، تواصلت معاناة موظفي وزارة الصحة مع تطبيق برنامج البصمة الذكية، إذ، أكدت مصادر صحية مطلعة لـ"السياسة" استمرار أزمة الاطباء مع استخدام تطبيق البصمة الذكية على الهواتف المحمولة، حيث واجه البعض ممن نجحوا في تطبيق البصمة في اليوم الأول مشكلة في اليوم الثاني إلى أن تعطل البرنامج بالكامل وتم الغاء بيانات التبصيم كافة بما فيها البصمات الثلاث التي أجريت في اليوم الأول!
الاستبيان الذي أجراه أحد المواقع
وتأكيدا لما نشرته "السياسة" أمس تحت عنوان "مشاكل البصمة الذكية تضرب 95% من مرافق الصحة"، أعد موقع الكتروني متخصص في نشر أخبار وزارة الصحة أمس استبيانا على موقع التواصل الاجتماعي "x" لعينة عشوائية من موظفي وزارة الصحة للتحقق من كفاءة برنامج البصمة الذكية في اليوم الأول من التطبيق، وأظهرت النتائج نجاح 5% فقط من موظفي وزارة الصحة في استخدام البصمة في حين أكد 75% من الموظفين عدم عمل البصمة والـ20% الآخرين تمكنوا من عمل البصمة بعد انقضاء فترة التأخير.
بدورها، أكدت المصادر التزام موظفي الصحة التام باللوائح والقوانين المنظمة للعمل، إلا انهم شددوا في الوقت نفسه على أن تطبيق أي برنامج او قرار يجب أن يصاحبه مزيدا من التجريب والتدريب، متسائلين"إذا كانت وزارة الصحة غير مستعدة بعد لتطبيق البصمة، فلماذا لم تؤجل التطبيق لحين اجراء مزيد من الدراسة والتجريب تجنبا لما يحدث حاليا من فوضى وعشوائية في تطبيقها؟!
وأعربت المصادر عن استغرابها من تكرار المشاكل التقنية في وزارة الصحة، لافتة إلى أن حل مشكلة اختراق السستم استغرق وقتا طويلا في حين قامت وزارات وجهات أخرى بحل المشكلة في وقت أقل بكثير!
تغريدة د. فريدة الحبيب
في السياق، أعربت استشاري أمراض القلب بوزارة د. فريدة الحبيب عبر حسابها الشخصي على (x) عن عدم رفضها للبصمة الذكية لانها على حد تعبيرها (سهلة ولا تأخذ وقتا) إلا انها وجهت سؤالا لوزارة الصحة حول كيفية تقييم من يمكث للعمل بعد البصمة، مطالبة بتمديد الوقت الى ما بعد الـ6 مساء.
وتساءلت الحبيب أيضا عن كيفية محاسبة الطبيب في الاسعاف الذي ينقل المريض من مستشفى لآخر، وما حكم الهكر على النظام؟ ومن يتابع الطبيب جغرافيا بعد أوقات الدوام؟ والدخول الشخصي للتليفونات؟ ولماذا عجزت الوزارة عن ضبط بعض المتجاوزين وأسبغت على الجميع شكوكا في الالتزام والمهنية؟.
وأوضحت الحبيب أن طرحها التساؤلات لـ"الصحة" عبر صفحتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي لأن "مكاتب المسؤولين وهواتفهم مسكرة!"
0 تعليق