الفصائل السورية بدأت جلساتها للانخراط بالجيش... ومفاوضات مع 'قسد'

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دمشق، عواصم - وكالات: أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.

وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".

من جهته كشف وزير الزراعة بالحكومة السورية المؤقتة محمد طه الأحمد عن حوار الحكومة مع "قسد" وفصائل "الجيش الوطني" حول التوافق على شكل الإدارة الجديدة، خاصة في المناطق المتنازع عليها.

وقال الوزير الأحمد لشبكة "رووداو" الإعلامية، إن ما يحدث بين "قسد" وفصائل "الجيش الوطني" هو "نتاج الحرب الطويلة التي مرت بها سورية والظلم الذي مارسه النظام السوري سواء على الشعب العربي أو على الشعب الكوردي".

فيما كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن إجراء الإدارة السورية المؤقتة مفاوضات مع حزب "العمال الكردستاني" لتسليم سلاحه، وأن الحزب اشترط وجود تشكيل مستقل لقواته في الجيش السوري.

وفي إطار الجولة الخليجية التي بدأتها الإدارة السياسية الجديدة، وصل أخيراً إلى دولة الإمارات وزير خارجية البلاد أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، في أول زيارة رسمية لهم إلى أبو ظبي، وذلك من أجل بحث آفاق التعاون والتنسيق.

في سياق آخر، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعلنت، تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سورية، وتسريع تسليم الإمدادات الأساسية بدون رفع القيود التي تكبل مساعدات أخرى للحكومة الجديدة في دمشق.

من جهته، ذكر نائب المستشار الألماني روبرت هابيك، أن العمل هو المعيار الرئيسي لآفاق مستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا. وقال مرشح حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار في الانتخابات العامة المقبلة في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية: "يمكننا حقاً الاستفادة من أولئك الذين يعملون هنا".

فيما أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن سيلتقي الخميس المقبل نظراءه الأوروبيين في روما، لبحث الملف السوري. وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية، تزامنا مع زيارة بلينكن إلى سيئول أنه "سيلتقي بنظرائه الأوروبيين لدعم الانتقال السياسي السلمي والشامل بقيادة سورية". ولم تحدد الخارجية الأمريكية المشاركين.

بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن طهران تحترم خيار السوريين، وأنه لا ينبغي أن تصبح سورية بأي حال من الأحوال مكانا لنمو الإرهاب والتطرف.

وقال بقائي: "موقف إيران تجاه سورية، واضح ومنذ بداية التطورات، تم التأكيد على أننا نحترم خيار السوريين، فكل ما يقرره الشعب السوري يجب ان يكون موضع احترام جميع دول المنطقة. إن الحفاظ على سلامة أراضي سورية وسيادتها وامنها أمر مهم بالنسبة لنا وللمنطقة بأكملها".

في حين أفادت صحيفة "حرييت" التركية نقلا عن مصادر مطلعة أن الأحداث الأخيرة في سورية، تتصدر أعمال اجتماع مجلس الوزراء التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في أنقرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق