استضاف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، جلسة نقاشية موسعة بعنوان “سبل تطوير الإعلام المصري”، جمعت نخبة من الأكاديميين والخبراء الإعلاميين.

الجلسة، التي شهدت حضورًا مميزًا لعميدات وأساتذة الإعلام من مختلف الجامعات المصرية، هدفت إلى مناقشة مستقبل الإعلام المصري وتطويره بما يتماشى مع المعايير العالمية.

مشاركات بارزة وأفكار ملهمة
حضر الجلسة عدد من رموز الإعلام والأكاديميين، من بينهم:
د. سامي عبدالعزيز، أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة.
د. حسن علي، عميد كلية الإعلام بجامعة المدينة.
د. ماجي الحلواني، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة.
د. حسن عماد مكاوي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون وعميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة.
د. ليلى عبدالمجيد، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة.
د. هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
د. محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية.
د. دينا أبو زيد، عميد كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر.
د. ثريا البدوي، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة.

أهداف وتوصيات الجلسة
ناقشت الجلسة عدة محاور أساسية لتطوير المشهد الإعلامي في مصر، أهمها:

مواكبة الإعلام المصري للتطور العالمي: التركيز على الابتكار في المحتوى الإعلامي والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
تطوير الكوادر الإعلامية: اقتُرح تنظيم سلسلة من الدورات والبرامج التدريبية بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لتعزيز مهارات العاملين في المؤسسات الإعلامية.
تعزيز دور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي: تسليط الضوء على دور الإعلام في مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية.
خطط مستقبلية
أكد المجلس أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة جلسات مقررة لمناقشة قضايا الإعلام المصري وتطويره من جميع جوانبه، سواء من حيث المحتوى أو الصناعة. كما سيتم دعوة رؤساء القنوات التلفزيونية، مقدمي البرامج، والمفكرين للمشاركة في هذه النقاشات المستقبلية.

رسالة الجلسة
تعكس هذه المبادرة التزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتطوير المشهد الإعلامي في مصر، وخلق إعلام قادر على المنافسة عالميًا، مع التركيز على بناء كوادر إعلامية متميزة وداعمة للرؤية المستقبلية للدولة.