صرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في يوم 27 سبتمبر الماضي، وفي ذات اللحظة التي اغتيل فيها حسن نصر الله، الأمين العام الراحل لحزب الله، خرج ليعلن أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي دولة في منطقة الشرق الأوسط، محذرًا الجميع من هذا النفوذ.
وأوضح رشوان، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء dmc» المذاع على فضائية «dmc»، يوم الثلاثاء، أن تصريحات نتنياهو تزامنت مع مؤتمر صحفي نظمته إسرائيل باللغة العبرية، حيث صرح رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قائلاً: “إحنا سنغير الشرق الأوسط”.
وأضاف رشوان أن هناك خططًا واضحة لإحداث تغييرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، وأن هذه القرارات ليست وليدة الصدفة. مشيرًا إلى أن الأحداث التي وقعت في سوريا تحمل دلالات على هذه النوايا.
وأكد أن حكم بشار الأسد في سوريا قد أُسقط بعد فترة قصيرة بلغت 20 يومًا فقط من توقيع الاتفاقية مع حزب الله، ثم استكملت إسرائيل هذا المشهد بالسيطرة على حوالي 400 كيلومتر من هضبة الجولان، مع التقدم لمسافة قريبة بلغت حوالي 25 كيلومترًا فقط من العاصمة السورية دمشق بعد سقوط الأسد.
أخبار تهمك
وأشار رشوان إلى أن هذه التحركات تُظهر بوضوح أن هناك خطة مدروسة لإعادة تشكيل المنطقة، مستشهدًا بالتطورات التي شهدتها سوريا وارتباطها بالسياسات الإسرائيلية المعلنة.
0 تعليق