رئيس مركز المناخ يشدد على أهمية الاستعداد لبداية طوبة وتأثيراته القاسية على الزراعات

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية المرحلة القادمة مع اقتراب نهاية شهر كيهك وبداية “طوبة” المعروف بمناخه القاسي . 

وقال “فهيم” في بيان له إن هذا التوقيت يمثل مرحلة حاسمة جدًا لكل المحاصيل الزراعية ، حيث تبدأ الليالي السوداء المعروفة بـ "العشرين ليلة السوداء" التي تشمل "العشر الموالح" يليها "العشر الصوالح".

أوضح أن هذه الفترة تتزامن مع نهاية الليالي البيضاء (العشر الطوالح)، عندما تستعيد النباتات نشاطها لتعويض الصدمات التي تعرضت لها خلال الليالي الباردة الماضية، مؤكدا أن بداية طوبة تعني أن الزرع يبدأ في النمو السريع، مما يتطلب مزيد من الاهتمام والالتزام من المزارعين لتحقيق موسم زراعي ناجح.

وأشار إلى أن هناك أعمالًا كثيرة يجب القيام بها في هذه الفترة الحرجة، تتطلب فهمًا عميقًا واستيعابًا دقيقًا للتغيرات المناخية والظروف الزراعية. وأوضح الدكتور فهيم أن التزام المزارعين بالإجراءات والمعاملات الزراعية المناسبة سيحدد بشكل كبير شكل الموسم الزراعي المقبل.

وشرح “فهيم” أهمية هذه المرحلة وتأثيرها على مختلف المحاصيل، مشيرًا إلى أنالتفريع وجسم القمح سيتحدد بناءً على المعاملات الحالية، نجاح تزهير وعقد محاصيل البسلة والفول يعتمد بشكل كبير على الظروف المناخية في هذه الفترة،نمو قش الكتان والكمون، وشكل الكسبرة والشمر واليانسون يتأثر بشكل مباشر بتغيرات طوبة.

وأضاف أن المحاصيل البستانية، مثل الخوخ، البرقوق، المشمش، الزيتون، المانجو، النخيل، العنب، التين، والرمان، تتطلب عناية فائقة في هذه المرحلة لضمان موسم مثمر.

وختم قائلا إن تحجيم البطاطس والبنجر، تحسين جودة الفراولة والطماطم، وزيادة قوة البرسيم وخلف القصب، كلها أمور مرتبطة بشكل بالالتزام بالإرشادات الزراعية الصحيحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق