قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتهنئة الأقباط فى عيد الميلاد المجيد؛ تزيد العيد «فرحة»؛ مشيرًا إلى أن هذه هى المرة العاشرة التى يزور فيها الرئيس الكاتدرائية فى هذه المناسبة.
وأوضح البابا، فى لقاء مع قناة «النيل للأخبار»، خلال استقبال جموع المهنئين فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أن حديث الرئيس السيسى، أمس فى الكاتدرائية؛ دار عن أن مصر بلد الخير والسلام والأمان، رغم ما يحيط بها من صراعات وعنف وحروب.
واعتبر أن تصريح الرئيس السيسى بأنه «يكن محبة كبيرة له» يعد «كرمًا كبيرًا من الرئيس، وله كل الاعتزاز والتقدير والامتنان»، خاصة أن الرئيس السيسى هو حبيب كل المصريين.
وأعرب البابا تواضروس الثانى عن سعادته بوصول صادرات مصر إلى ٤٠ مليار دولار؛ معتبرًا أن هذا إنجاز مهم خلال عام ٢٠٢٤، متمنيًا أن يكون عام ٢٠٢٥ عام الرخاء والشبع على مصر؛ لأنها مباركة من الله، ولأنها بلاد الخير.
وأعرب عن استيائه الشديد لما يحدث فى قطاع غزة واستمرار الحرب إلى ١٥ شهرًا، بالإضافة إلى صمت المجتمع الدولى الذى لا يستجيب حتى لقرارات الأمم المتحدة، مضيفًا أن «العالم اليوم لم يعد يعيش الحروب التقليدية؛ فهناك حرب الشائعات والأكاذيب وحرب المخدرات ومواد الإدمان لتدمير الشباب لأنه طاقة المجتمع، وهناك حرب التجويع كما يحدث فى قطاع غزة».
وأكد أن السلام والمحبة من أهم القيم السامية التى تدعو إليها الأديان، معربًا عن أمله فى أن تنتهى الصراعات وأن يحمل الخير للجميع فى العام الجديد.
0 تعليق