كشف كتاب جديد كواليس غياب الأميرة ميجان ماركل عن حضور مراسم وفاة الملكة إليزابيث الثانية في بالمورال بالمملكة المتحدة.

وبحسب صحيفة إكسبريس توفت الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر2022 عن عمر يناهز 96 عامًا بعد أن حكمت المملكة المتحدة لمدة 70 عامًا، وكانت محط إعجاب الشعب البريطاني والعالم. ومع انشغال العائلة المالكة بمراسم الحداد، ظهرت التوترات داخل العائلة، وكان لغياب ميجان عن هذه اللحظات الحساسة نصيب من الاهتمام الإعلامي.

وبحسب كتاب روبرت هاردمان "تشارلز الثالث: الملك الجديد"، الذي يتناول الأحداث المحيطة بالرحيل المفاجئ للملكة، طلب ولي العهد الأمير تشاراز، آنذاك من ميجان ماركل البقاء بعيدًا عن المراسم لتجنب أي نزاعات عائلية محتملة، وعلى الرغم من رغبة الأمير هاري في أن ترافقه ميجان إلى بالمورال، إلا أن القرار النهائي كان يقضي بأن تظل بعيدة.

تفاصيل استبعاد الأميرة ميجان ماركل من العائلة المالكة

ويكشف الكتاب أن القرار كان مشتركًا بين العائلة المالكة، حيث تم استبعاد ميجان بشكل غير رسمي بعد أن اختارت الأميرة كيت البقاء في لندن من أجل رعاية أطفالها الثلاثة الذين كانوا في بداية العام الدراسي الجديد، ووفقًا للكتاب، فإن غياب كيت جعل من السهل اتخاذ القرار باستبعاد ميجان، مما أتاح للأمير هاري السفر بمفرده.

وكانت التوترات قد بدأت تتصاعد بعد مقابلة هاري وميجان مع أوبرا وينفري في 2021، حيث اتهم الثنائي العائلة المالكة بالعنصرية وسوء المعاملة، وجعل هذا النزاع المعلن من الصعب على أفراد العائلة المالكة أن يتعاملوا مع ميجان في مثل هذه اللحظات الحرجة.

وتواصل الأمير هاري، الذي كان في المملكة المتحدة في تلك الفترة، مع شقيقه الأمير ويليام لتنسيق السفر إلى بالمورال، لكنه لم يتلقَ أي رد على رسائله، وفي مذكراته "Spare", يعبر هاري عن خيبة أمله من عدم الرد، مشيرًا إلى أنه شعر بالاستبعاد.

وفي النهاية، كان الملك تشارلز هو من أخبر الأمير هاري أن ميجان لن تكون موضع ترحيب في بالمورال، ووفقًا لهاردمان، كانت هذه المكالمة محورية بالنسبة للعائلة المالكة، حيث كان من الواضح أن أي حديث مع هاري حول هذا الموضوع كان محفوفًا بالمخاطر.

يستمر الكتاب في تسليط الضوء على أن غياب ميجان كان أحد العواقب المستمرة لتداعيات مقابلة أوبرا، وما تبعها من توترات بين العائلة المالكة ودوق ودوقة ساسكس.