قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية بمناسبة عيد الميلاد، تعد مشهدًا طبيعيًا أصبح جزءًا من الحياة المصرية منذ عام 2015، مشيرًا إلى أن السيسي قطع شوطًا كبيرًا في مواجهة الأزمات، ليصبح أول رئيس يشارك في احتفالات عيد الميلاد بشكل علني، مما يعكس التوجه الوطني للقيادة المصرية.

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “90 دقيقة”، والمذاع عبر فضائية “المحور”، أن كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب، بل كانت رسالة واضحة للعالم بأن مصر تتوحد شعبيًا في الاحتفالات بغض النظر عن الديانة، موضحًا أن الرئيس يعبر عن مشاعر الشعب المصري والشعب نفسه يعي أهمية هذه اللحظات. 

المشهد يعكس قوة مصر في التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين

وتابع أن هذا المشهد يعكس قوة مصر في التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين، معبرًا عن فخره بأن المصريين نجحوا في تجاوز محاولات التفريق التي كانت تسعى إليها قوى خارجية، مشيرًا إلى أن هذا التعايش والاحتفال المشترك بين مختلف الأديان يعد رمزًا للقوة المصرية.

وأكد أن هذه الرسائل والتقاليد لم تقتصر على عصر الرئيس السيسي فحسب، بل هي جزء من تاريخ مصر العريق، حيث تجسد هذه المشاهد الترابط بين الديانات المختلفة، مما يجعل مصر نموذجًا يحتذى به في التعايش والوحدة الوطنية.