قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" أصبحت نموذجا رائدا في الاستثمار في العنصر البشري، الأمر الذي يمهد الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة للمواطنين.
ولفت "صبور"، في بيان، اليوم إلى أن التقرير الخاص بحصاد أول 100يوم من إطلاق المبادرة التي تتم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعكس حجم ما حققته المبادرة من إنجازات في المجالات والقطاعات المختلفة، حيث ساهمت في تعزيز مستوى الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، فضلا عن خدمات التعليم ومحو الأمية، والتوعية وتحقيق التمكين الاقتصادي.
بناء جيل قادر على مواجهة التحديات
وقال "صبور"، إن بداية جديدة لبناء الإنسان قد تكون البذرة التي تعيد تشكيل المجتمع المصري ليصبح أكثر تقدما وتماسكا، كونها تستهدف تنمية شاملة تشمل الجوانب التعليمية، الصحية، الثقافية، والاقتصادية، من أجل بناء جيل قادر على مواجهة التحديات، مسلح بالعلم والقيم والمبادئ، من خلال تحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق التمكين الاقتصادي، والاستثمار في رأس المال البشري باعتباره عماد التنمية المستدامة، تعزيز القيم الوطنية والانتماء الثقافي.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، بالعمل على زيادة فاعلية المبادرة من خلال تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان استدامة المبادرة، ومتابعة وتقييم الأداء لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية.
وشدد على ضرورة استدامة النتائج من خلال توفير برامج متابعة وتقييم لضمان تحقيق الأهداف وعدم التوقف عند الخطوات الأولى، متوقعا أن تنجح المبادرة في إحداث نقلة نوعية في الوعي الجمعي المصري، بحيث يصبح الإنسان المحور الأساسي في كل خطط التنمية.
معالجة جذور القضايا والمشكلات
ودعا النائب أحمد صبور، إلى ضرورة العمل على استمرار مبادرة بداية جديدة لبناء الأنسان والحفاظ على تأثيرها المستدام ونجاحها على أرض الواقع، وذلك من خلال التركيز على الجذور ومعالجة جذور القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع، فضلا عن إعادة تشكيل منظومة القيم لدى الأفراد من خلال التعليم التفاعلي وغرس روح الابتكار، وهو ما يؤدي إلى تأثير أعمق وأطول أمدا، بالإضافة إلى تعظيم مشاركة الشباب في المبادرة ليكونوا جزءا من التخطيط والتنفيذ الأمر الذي يُساهم في تعزيز شعورهم بالمسؤولية تجاه هذه الجهود ويزيد من الإبداع في الحلول المقدمة.
0 تعليق