بعد أن كتب المدرب الوطني شهادة نجاح كبيرة واستثنائية الموسم الماضي وظن الجميع أنهم قادمون بقوة بعد تألق كل من وسام رزق مدرب السد مع الزعيم وتحقيقه لقبي دوري النجوم بجانب كأس سمو الأمير، وعلي المري مدرب الوكرة بتتويجه بكأس قطر بفوزه على الريان في النهائي وتأهل الخور لدوري النجوم مع المدرب عبدالله مبارك وتأهل الملك القطراوي لنهائي كأس سمو الأمير رغم الصعوبات مع المدرب يوسف النوبي، بجانب حصول العربي على كأس السوبر القطري الإماراتي مع المدرب يونس علي، ولكن حالياً ونحن على اعتاب انطلاقة القسم الثاني لدورينا لا يوجد اي مدرب مواطن في 12 فريقا في ظاهرة سلبية بكل تأكيد وتدق ناقوس الخطر مجددا، بعد أن استبشر الجميع خيراً بالموسم الماضي ولكن هذا الموسم ومنذ بدايته توالت اقالات المدربين من انديتهم مما اصبح حالياً جميع فرق دورينا بلا مدرب وطني.
مغادرة مبكرة
البداية كانت قبل الموسم برحيل المدرب وسام رزق عن تدريب الزعيم السداوي لينتقل بعدها إلى تدريب القوة الجوية العراقي، بعد أن تعاقد السد مع الإسباني فليكس سانشيز المدرب السابق لمنتخبنا الوطني، ورغم العديد من الاصوات التي طالبت ببقاء وسام واعطائه الفرصة كاملة ولكن السد اتخذ القرار بالتغيير رغم التتويج بالثنائية المحلية مع وسام بحصوله على الدوري وكأس سمو الأمير.
النوبي.. أول الراحلين
كان يوسف النوبي مدرب القطراوي السابق أول الراحلين هذا الموسم في دورينا وذلك بعد 3 جولات فقط في بطولة دوري نجوم Ooredoo ليتم تعيين المدرب المغربي يوسف سفري الذي عاد مجددا لقيادة الفريق، واشارت الجماهير القطراوية أنه من المبكر الحكم على النوبي في الجولات الأولى ولكن كان التغيير هو رؤية مجلس إدارة النادي برحيل المدرب رغم نجاحه مع الفريق وقيادته لنهائي كأس سمو الأمير وخسارته بصعوبة أمام السد بهدف في المباراة النهائية.
مرتان ليونس
ثاني الراحلين كان يونس علي مدرب النادي العربي السابق بعد أن اعلن النادي عدم استمراره وإنهاء التعاقد مع المدرب بالتراضي، واتى الانفصال بين المدرب والنادي عقب أربع جولات من بطولة دوري نجوم أريد، والتي عجز فيها العربي عن تحقيق الفوز بعدما تعادل في ثلاث مباريات وخسر واحدة، ليحتل المركز العاشر ليأتي الإنجليزي بدلاً منه ويفشل مع الفريق ويتم اتخاذ القرار برحيله عن تدريب العربي، كما كان يونس اخر المغادرين أيضا منذ ايام قليلة بعد أن اعلن نادي الريان رحيل المدرب عن تدريب الفريق وتعيين البرتغالي جورج بديلاً له مع الرهيب الرياني.
المري يعود لمساعد المدرب
رغم قيادته الوكرة للتأهل لدور الستة عشر من بطولة دوري أبطال آسيا 2 وحصوله على كأس قطر الموسم الماضي، عاد علي المري مساعد مدرب للوكرة مجدداً وذلك بعد أن تعاقد النادي في الفترة الماضية مع المدرب السويدي بويا اسباغي، حيث قاد المري المهمة بعد رحيل الإسباني ميجيل الذي رحل بسبب سوء النتائج والاداء التي تحسنت نوعاً ما مع المري ولكن تم جلب السويدي اسباغي الذي يقود ثالث تجاربه في الكرة القطرية بعد تجربتي الشمال والريان.
رحيل عبدالله مبارك
رحل عبدالله مبارك عن تدريب الخور بعد 6 جولات من دوري هذا الموسم رغم قيادته لعودة الفريق لدوري النجوم بعد غياب موسمين، وذلك بعد أن تراجعت نتائج الخور في الجولات الأولى من الدوري القطري، إذ خسر 3 مباريات وتعادل مثلها، فتراجع للمركز 12 (الأخير) بجدول ترتيب الدوري، واستغلت إدارة الخور دخول فترة التوقف، لإقالة مبارك، من أجل ترتيب الأوراق من جديد وقامت بتعيين المدرب التونسي مهدي النفطي.
هل أصبح مدربونا للطوارئ فقط
بعد الحالة المميزة الموسم الماضي الجميع استبشر خيراً بالمدرب الوطني ولكن بعد الإقالات هذا الموسم جاء في أذهان الجميع السؤال المعتاد. وهل المدرب الوطني مدرب للطوارئ فقط؟ ولذلك عند أول اخفاق له يكون الضحية ولا يوجد صبر عليه مثل ما يكون هناك صبر على المدرب الأجنبي.
0 تعليق