بينما واجه موظفو وزارة التربية معوقات بشأن إثبات وجودهم أثناء الدوام، أكدت مصادر رفيعة في ديوان الخدمة المدنية لـ «الجريدة» أنه يتم حالياً العمل على إدخال صلاحيات لموظفي «التربية» لإجراء البصمة عن طريق الهواتف الذكية، حيث يمكن للموظف إثبات حضوره ووجوده وانصرافه من خلال هاتفه الذكي، دون الحاجة للذهاب إلى أجهزة البصمة.

وقالت المصادر إن الخاصية الجديدة ستكون عن طريق بصمة الوجه، لضمان أعلى درجات الأمان، إذ ستتم الاستعانة بأنظمة الذكاء الاصطناعي للتأكد من صحة بصمة الوجه للموظف، وعلى ضوء هذا الإجراء يتم التعرف على شخصية الموظف بشكل كامل، ومن ثم يتم اعتمادها في نظام البصمة الذكية، ليتمكن الموظف من استخدامها عن طريق الهاتف الذكي بشكل يومي.

البصمة الذكيةوأوضحت أن عملية تشغيل خاصية البصمة الذكية عبر الهواتف تتطلب توفير وزارة التربية عدداً من الأمور اللوجستية، منها أجهزة «البلوتوث»، التي من خلالها سيتم تحديد موقع الشخص في مكان العمل، ليسمح له البرنامج بإجراء البصمة من هاتفه الذكي، إذ إن الأجهزة سترتبط بالهاتف لتحديد الموقع، والتي بدونها لن يتمكن من استخدام البصمة الذكية بالهاتف.

وذكرت المصادر أن «التربية» ستعمل خلال الفترة المقبلة على توفير هذه الأجهزة، لاسيما أنها طبقت فكرة مشابهة في كنترول القسمين العلمي والأدبي لإثبات الحضور والانصراف، إضافة إلى وجود تعاون من قبل المختصين في ديوان الخدمة المدنية بهذا الخصوص، متوقعة أن يتم البدء في تطبيقها خلال الشهرين المقبلين.

ورشة تعريفية

وفي السياق، نظمت «التربية» ورشة عمل تعريفية لموظفيها حول تفعيل تطبيق ديوان الخدمة المدنية بتنظيم من إدارة نظم المعلومات، وتقديم المستشار في ديوان الخدمة المدنية علي صرخوه، حيث تم تسليط الضوء على تطبيق ديوان الخدمة الإلكتروني وآلية استخدامه، وتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات الحكومية.

وأوضح صرخوه أن التطبيق سيكون متاحاً للاستخدام اعتباراً من الأحد المقبل، كمرحلة أولى في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والإدارات، بينما ستشمل المرحلة الثانية جميع المدارس في وقت لاحق.