توقعت وكالة"فيتش ريتنجز" أن يتجاوز إجمالي حجم سوق الصكوك العالمية حاجز التريليون دولار خلال العام الجاري، مدفوعًا بزيادة الإصدارات من دول الخليج وآسيا.
وأوضح الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في"فيتش" بشار الناطور، أن ماليزيا تهيمن على السوق من حيث العملة المحلية، يليها الدولار الأميركي، بينما تستحوذ السعودية والإمارات على حصة كبيرة من الإصدارات الإقليمية.
وأشار الناطور في مقابلة مع"العربية Business" إلى أن دول الخليج تعمل على تنويع مصادر تمويلها، وهو ما يدعم نمو سوق الصكوك، مع اتجاه بعض الدول إلى إصدار صكوك بعملات متعددة لتلبية احتياجاتها المالية، مثل السعودية التي تصدر بالريال والدولار. كما أضاف أن تراجع أسعار النفط سيدفع المزيد من الدول إلى اللجوء للصكوك لسد العجوزات المالية وتطوير أسواق الدين.
وعن قاعدة المستثمرين، قال الناطور إن السوق المحلية تعتمد بشكل كبير على البنوك، مما يحد من التنوع مقارنةً مع ماليزيا التي نجحت في جذب مستثمرين عالميين بفضل تنوع أدوات الدين فيها. وأكد أن تحسين التشريعات وتوسيع نطاق المنتجات المالية في المنطقة يمكن أن يعزز نمو سوق الصكوك على المدى الطويل.
ويبلغ حجم إصدارات السندات والصكوك في دول الخليج خلال العام الماضي 2024 نحو 340 مليار دولار، بنسبة نمو 5.7% مقارنة بالعام السابق 2023.
وبلغ حجم الإصدارات من الصكوك والسندات القائمة بلغ خلال العام الماضي نحو 990 مليار دولار، بنسبة نمو 11.9% مقارنة بعام 2023.
0 تعليق