فقدت أسرة نادي الشباب أحد أبنائها المخلصين برحيل المدرب والإداري المصري صبري رياض بعد رحلة طويلة قضاها في الكويت ولأكثر من 40 عاماً.
و«كابتن صبري» و«أبو الكباتن» كما كان يحب الرياضيون تسميته عمل مدرساً للتربية البدنية في مدارس منطقة الأحمدي وفي الوقت ذاته كان مدرباً لفرق البراعم والناشئين في نادي الشباب وخرج من تحت يديه العديد من اللاعبين المميزين.
تميز الراحل بروحه المرحة وتعامله الأبوي مع اللاعبين والذين ظلوا على تواصل معه حتى بعد انتقاله الى العمل الاداري في النادي، كما كان من أفضل مدربي المراحل السنية وقدم عصارة خبرته كلاعب سابق في نادي الزمالك المصري.
وكان للفقيد مواقف مشرفة في فترة الغزو على الكويت وساهم في تنظيم مباريات لمنتخب الكويت في محافظات مصر بفضل علاقاته مع المسؤولين في بلاده وباللاعبين الكويتيين المتواجدين هناك.
و«الراي» التي آلمها المصاب تتقدم بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد ومحبيه متضرعة إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
0 تعليق