رياضة

16

الدوحة - الشرق

توجت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، امس، الفائزين في شوط النجمة على ارتفاع 1.1م، ضمن منافسات اليوم الثاني للجولة الافتتاحية لبطولة جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، ودوري الأبطال العالمي 2025، التي تقام على ميدان لونجين بالشقب (عضو مؤسسة قطر)، الذي يستضيف منافسات البطولة على مدار أربعة أيام متتالية، بمشاركة أكثر من 271 فارسا يمثلون 35 دولة وأكثر من 411 جواداً، وبمجموع جوائز تبلغ أكثر 1.1 مليون يورو للجولة الافتتاحية.

وشهد الشوط 65 مشاركة، حيث حصل على المركز الأول الفارس عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني بتحقيقه زمنا قدره 55.64 ثانية، تلاه السعودي ناصر البقمي ثانيا بـ 60.84 ثانية، وجاء ثالثا السعودي فهد الجعيد بزمن قدره 61.39 ثانية.

وحقق فريق “كانز ستارز” المكون من صوفي هينيرز و يان فريدريك زيميرمان الفوز بالمركز الأول لمنافسات الفرق في جولات لونجين بعد أن حقق 157.5 ثانية وخطأ واحداً في جولتين الأولى على ارتفاع 155 سم من جولة واحدة ضد الزمن، والثانية على ارتفاع 160 سم، بينما حل في المركز الثاني فريق”براغ ليونز “المكون من فرناندو مارتينيز سومر وبيتر ديفوس، فيما جاء ثالثا فريق “موناكو كوميتس” المكون من جيان سدران وادوينا توبز ايولي ميتيلينو. قام بتتويج الفائزين كل من السيد بدر الدرويش، نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ورئيس الاتحاد القطري للفروسية، والسيد محمد جابر الخيارين، مدير البطولة، والسيد جان توبس، رئيس جولات لونجين العالمية للأبطال.

هذا وتواصلت امس الخميس بميدان لونجين في الشقب- عضو مؤسسة قطر- منافسات الجولة الافتتاحية -من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، دوري الأبطال العالمي 2025 التي يستضيفها الشقب على ميداني لونجين الخارجي والداخلي في الشقب، بمشاركة أكثر من 271 فارسا يمثلون 35 دولة وأكثر من 411 جواداً، وبمجموع جوائز تبلغ أكثر 1.1 مليون يورو للبطولة.

وبدأت المنافسات بشوط قفز الحواجز 3 نجوم على ارتفاع 1.4م تلتها منافسات قفز الحواجز 3 نجوم على ارتفاع 1.5م في الميدان الخارجي. أما في الميدان الداخلي، فأقيمت أشواط النجمة على ارتفاعات من 1.1م-.125م، إلى جانب شوط لفرسان المستقبل على ارتفاع 0.8 م.

وفي أول أشواط اليوم الثاني من الجولات لتصنيف الثلاث نجوم على ارتفاع 1.4م، توج الفارس القطري إبراهيم يوسف المحمود بالمركز الأول محققا زمنا قدره 53.54 ثانية على صهوة كاتارو، تلاه في المركز الثاني الإيطالي روبرتو بريفيتالي بـ 56.22 ثانية على صهوة كاسلفيد، في حين جاء في المركز الثالث مواطنه الإيطالي ايمانويل جاوديانو بزمن قدره 56.84 ثانية على صهوة تشاولو ثالثا. قام بتتويج الفائزين السيد محمد جابر الخيارين، مدير البطولة.

وفي منافسات نفس الشوط على ارتفاع 1.55م، توج الفرنسي سيمون ديلستر بلقب الشوط، بتحقيقه زمنا قدره 65.53 ثانية على صهوة مويبويتيو، تلاه في المركز الثاني الإيطالي روبرتو بريفيتالي بـ 67.32 ثانية على صهوة قاشقاي، وجاء في المركز الثالث الفرنسي أنطوان ايرمان بزمن قدره 70.06 ثانية على صهوة ديليرم. قام بتتويج الفائزين سعادة السيد خليفة بن جاسم آل جهام الكواري، رئيس الهيئة العامة للضرائب.

وفي منافسات شوط النجمة على ارتفاع 1.25م، توج الفارس السعودي خالد الهادي بلقب الجولة بتحقيقه زمنا قدره 58.66 ثانية على صهوة كابيون، تلاه في المركز الثاني الفارس القطري حمد ناصر القاضي بـ58.94 ثانية على صهوة هابي تينا، في حين جاء في المركز الثالث السعودي بدر الفرد بزمن قدره 61.98 ثانية على صهوة كوزيت. قام بتتويج الفائزين السيد عبدالرحمن الكعبي، عضو اللجنة المنظمة للبطولة.

وفي شوط فرسان المستقبل على ارتفاع 0.8 م، حل في المركز الأول الفارس عبدالله أحمد الخليفي بزمن مثالي بلغ 55.83 ثانية، تلاه الفارس جاسم سعود الدرويش بـ 55.02 ثانية، في حين جاء ثالثا الفارس عبدالعزيز عبدالله بزمن مثالي قدره 57.1 ثانية. قام بتتويج الفائزين وتوزيع الجوائز التشجيعية على الفرسان السيد عمر البوعينين، نائب مدير البطولة.

محمد جابر الخيارين: نجاح كبير للبطولة

أشاد السيد محمد جابر الخيارين، مدير البطولة بالنجاح الكبير الذي تحققه بطولة جولات لونجين العالمية لقفز الحواجز منذ بدء استضافتها في عام 2008، وبالتنظيم المثالي الذي تحظى به في ميدان لونجين بالشقب للسنة الثانية عشرة على التوالي. وفي هذا السياق، تقدم مدير البطولة بدعوة محبي وعشاق الفروسية في قطر لمتابعة منافسات البطولة خلال اليومين القادمين، لا سيما وأنها تضم نخبة من أفضل الفرسان المصنفين في العالم، مؤكدا أن نجاح استضافة هذه البطولة الدولية الكبرى يعكس قدرة دولة قطر على استضافة كبرى المحافل الرياضية، ويؤكد التزام الشقب بتحقيق رؤيته الرامية لأن يصبح مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الفروسية. كما أضاف أن مثل هذه البطولات تسهم في تعزيز حب الفروسية لدى المجتمع القطري، وترسيخ فخرنا واعتزازنا بتاريخ الفروسية العريق الذي تمتاز به دولة قطر.