في خطوة جديدة لتعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات، عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماعًا موسعًا مع شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) لمنطقة شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تناول اللقاء سبل تعميق الشراكة بين الجانبين، ودفع مشاركة القطاع الخاص في قطاع السياحة المصري، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الممارسات البيئية في المنشآت السياحية والفندقية ومراكز الغوص.

شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين من وزارة السياحة والآثار، من بينهم يمنى البحار، نائب الوزير، ومحمد فهمي، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. كما حضر من مؤسسة التمويل الدولية سعد صبرة، مدير مكتب المؤسسة في مصر، والدكتور أحمد البكري، كبير مسؤولي الاستثمار الإقليمي، إلى جانب خبراء آخرين من المؤسسة.

وخلال اللقاء، أكد الوزير على أهمية التعاون الاستراتيجي مع مؤسسة التمويل الدولية، مشيرًا إلى دورها الفاعل في دعم الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية في مصر. كما استعرض رؤية الوزارة الهادفة إلى إبراز التنوع السياحي الفريد لمصر، وجعلها الوجهة السياحية الأكثر تنوعًا عالميًا، من خلال تقديم منتجات سياحية لا مثيل لها.

من جانبه، أعرب المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية عن استعداد المؤسسة لتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية، خاصة في تقديم الدعم الفني والاستشاري لتعظيم دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني. كما هنأ الوزير على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل إضافة نوعية للقطاع السياحي المصري.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلين عن الجهات المعنية، لدراسة سبل تنفيذ أوجه التعاون التي تم مناقشتها، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع السياحة المصري وتعزيز استدامته.