انتقد حارس مرمى منتخب إنكلترا لكرة القدم السابق بول روبنسون، قاعدة جديدة ستعاقب حراس المرمى في حالة إضاعة الوقت.

ووافق مجلس الاتحاد الدولي للعبة «إيفاب»، السبت الماضي، على قاعدة جديدة تسمح باحتساب ركلة ركنية على حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من 8 ثوان.

منذ 27 دقيقة

منذ 27 دقيقة

وقال المجلس: «يعني التعديل أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من 8 ثوان (مع استخدام الحكم للعد التنازلي المرئي لمدّة 5 ثوان)، فإن الحكم سيمنح ركلة ركنية للفريق المنافس».

وينص القانون الحالي على أن حارس المرمى لديه 6 ثوان للاحتفاظ بالكرة قبل منح الفريق المنافس ركلة حرة غير مباشرة، ولكن هذا تم تعديله الآن وسيدخل التغيير حيز التنفيذ في الموسم المقبل.

وقال روبنسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «هذه القواعد وضعها أشخاص لم يمارسوا اللعبة قط. هل يعطون ركلات ركنية؟ اعتاد حراس المرمى أن يحصلوا على 6 ثوان ومن وقتها بدأ الحراس في إضاعة الوقت. الآن سيحصلون على ثانيتين إضافيتين لتصبح 8 ثوان».

ويصرّ «إيفاب» على أن القاعدة الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ على مستويات اللعبة كافة في 1 يوليو المقبل ستسرّع من وتيرة اللعب.

وسيتم تطبيقها في كأس العالم للأندية التي ستبدأ في يونيو.

ومن جهته، يرى حارس مرمى منتخب إنكلترا السابق روب غرين، أن قاعدة الثواني الست كان ينبغي تطبيقها بشكل أكثر صرامة.

وقال لـ (بي.بي.سي): «في السابق كانت هناك قاعدة الثواني الست وقد تلاشت هذه القاعدة ببطء، لا أعرف السبب، أعتقد أنها كانت كافية».

وأضاف: «يبدو الأمر غريباً أن يتم إعادة تطبيقها، ولكن إذا تمكنا من تقديم أداء أفضل خلال 90 دقيقة، فأنا أؤيد ذلك تماماً. كنسبة مئوية، هناك 4 في المئة فقط من فرص التسجيل من ركلة ركنية، لذا فهي ليست خطيرة للغاية، ولكن في نهاية المباراة، فإن آخر شيء يريده زملاؤك في الفريق هو الدفاع أمام الركلات الثابتة إذا كنت فائزاً».