دعا نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم السابق روماريو، بطل كأس العالم 1994 والذي بات سيناتوراً في بلاده، مجلس الشيوخ إلى فتح تحقيق في التورّط المزعوم لعم لاعب وست هام الإنكليزي الدولي لوكاس باكيتا في فضيحة التلاعب في المراهنات.
ويتولى روماريو حالياً منصب مقرّر لجنة التحقيق البرلمانية في المباريات التي تم التلاعب بنتائجها لصالح المراهنين.
وقال روماريو خلال تقديم تقرير التحقيق البرلماني: «لا يمكن لمجتمعنا أن يتجاهل مشكلة المراهنات المزورة».
وبحسب الوثيقة، فإن برونو تولنتينو، عم باكيتا، موجود على «قائمة المقامرين المشبوهين» الذين حققوا مكاسب من المراهنات بناء على إنذارات تلقاها نجم وست هام ولاعب دولي برازيلي آخر هو المهاجم لويز هنريكي عندما كان يلعب مع ريال بيتيس الإسباني.
وجاء في التقرير أن لجنة التحقيق البرلمانية حصلت على سجلات مصرفية تظهر أن تولينتينو دفع إلى هنريكي 30 ألف ريال برازيلي (نحو 4800 يورو) في فبراير كي ينال إنذاراً في مباراة بيتيس ضد فياريال في الدوري الإسباني.
وحصل المهاجم البالغ 24 عاماً، والذي يلعب حالياً مع زينيت سان بطرسبورغ الروسي، على بطاقة صفراء في تلك المباراة التي أقيمت في 12 مارس 2023.
كما حصل باكيتا على بطاقة صفراء ضد أستون فيلا في الدوري الإنكليزي في اليوم ذاته.
وتم استدعاء اللاعبين اللذين تمسكا على الدوام ببراءتهما، للمثول أمام لجنة التحقيق البرلمانية لكنهما لم يحضرا.
وفي مايو الماضي، اتهم الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم باكيتا بانتهاك قواعد المراهنات الخاصة به، بعد التحقيق في مزاعم بأنه حصل عمداً على بطاقات صفراء.
ووجّه الاتحاد الإنكليزي إلى باكيتا تهمة بارتكاب 4 انتهاكات لقواعده بما يتعلق بسلوكه في مباريات وست هام في الدوري أمام ليستر سيتي في نوفمبر 2022، وأستون فيلا في مارس 2023، وليدز في مايو وبورنموث في أغسطس من العام نفسه.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية عدة، يواجه البرازيلي البالغ 27 عاماً، خطر الإيقاف مدى الحياة.
0 تعليق