ندد إشبيلية الإسباني بـ«أعمال التخريب» و«الاعتداءات الجسدية واللفظية غير المبررة» بحق عدد من موظفيه، والتي وقعت عقب هزيمة الفريق الأندلسي على ملعب رامون سانشيز بيزخوان أمام أتلتيكو مدريد 1-2 مساء الأحد.
وصدر هذا البيان الرسمي من النادي في أعقاب الاعتداءات الجسدية واللفظية التي تعرض لها أحد مستشاري رئيس النادي إيجناسيو نابارو ومحامي المؤسسة الرياضية ألبرتو بيريز سولانو، اللذين احتاجا لحماية من أفراد أمن النادي وقوات الشرطة بعد المباراة.
وبعد انتهاء المباراة، بحسب صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انصب غضب بعض جماهير إشبيلية المتطرفين على إيجناسيو نابارو، الذي تعرض للضرب من قبل بعض المشجعين، وكذلك على ألبرتو بيريز سولانو، الذي وجهت لها إهانات لفظية.
ورداً على هذه الأحداث، أعلن نادي إشبيلية أنه «يدين الاعتداءات الجسدية واللفظية غير المبررة التي تعرض لها عدد من موظفيه أمس، فضلاً عن أعمال التخريب التي وقعت بعد المباراة أمام أتلتيكو مدريد».
وأضاف نادي إشبيلية أنه «سيتابع وسيبلغ عن أي عمل من أعمال العنف أو التحريض على الكراهية، والذي لا يمثل بأي حال من الأحوال قيم جماهيرنا».
0 تعليق