... خطوة نحو اللقب الثالث

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يسعى فريق القادسية إلى قطع خطوة كبيرة نحو التتويج بلقب بطولة دوري أبطال الخليج لكرة القدم عندما يستقبل دهوك العراقي، على استاد محمد الحمد، في ذهاب الدور النهائي، غدا.

ويلتقي الفريقان إياباً في 15 من الشهر الجاري على أرض الفريق العراقي.

منذ ساعة

منذ ساعة

وفيما يبحث القادسية عن لقبه الثالث في البطولة يعد نسختي 2000 و2005 ومعادلة الرقم القياسي الذي يحمله الأهلي والاتفاق السعوديين والشباب الإماراتي، يطمح الضيوف لتحقيق أول لقب خارجي لهم في باكورة مشاركات الأندية العراقية في البطولة الخليجية.

وجاء بلوغ «الأصفر» المشهد الختامي بعد تأهله كوصيف للمجموعة الثانية من الدور الأول برصيد 9 نقاط خلف الاتفاق السعودي المتصدر بـ 13 نقطة.

وحقق القادسية الفوز على الرفاع البحريني 1-0 في الكويت وتعادل معه 2-2 في المنامة، والحال ذاته مع العربي القطري حيث تعادل معه ذهاباً 1-1 وهزمه اياباً 3-0، فيما خسر من الاتفاق في الكويت 0-1 وتعادل معه في الدمام 1-1.

وفي الدور نصف النهائي، اجتاز النصر الإماراتي متصدر المجموعة الأولى بركلات الترجيح بعدما تبادلا الفوز 1-0 للقادسية في دبي، و2-1 للفريق الإماراتي في الكويت.

أما دهوك، فحلّ هو الآخر ثانياً برصيد 9 نقاط خلف النصر الإماراتي في المجموعة الأولى، محققاً انتصارين على أهلي صنعاء اليمني 2-0 و3-0، كما تعادل في 3 مباريات مع النصر 2-2، وظفار العماني العماني مرتين بالنتيجة ذاتها 1-1، فيما كانت خسارته الوحيدة امام النصر 1-2.

وفي نصف النهائي، فجّر دهوك مفاجأة كبيرة بتغلبه على الاتفاق في الذهاب 1-0 قبل ان يكرر النتيجة في لقاء الاياب على أرضه.

يتطلع «الأصفر» لتحقيق نتيجة مريحة قبل مواجهة الرد وقطع خطوة نحو تحقيق اللقب الثالث في تاريخه بعد نسختي 2000 و2005 ولكنه يدرك أن المهمة لن تكون سهلة بمواجهة منافس عنيد قدم عروضاً قوية في مشواره بالبطولة.

وسيستعيد القادسية، اليوم، جهود قائد الدفاع خالد إبراهيم الذي عانى من إصابة عضلية تعرض لها خلال مباراة منتخب الكويت مع عمان في تصفيات كأس العالم 2026 وغيبته عن اللقاءات الثلاثة التالية للفريق أمام خيطان والسالمية في الدوري، والنصر في كأس ولي العهد، فيما سيفتقد للثنائي الظهير الدولي معاذ الظفيري ولاعب الوسط المغربي المهدي برحمة بسبب الايقاف لتراكم البطاقات الصفراء، وهو ما يتطلب من المدرب المونتنيغري زيلكو بتروفيتش ايجاد البدائل المناسبة لهذين الغيابين سواء على صعيد الأسماء أو طريقة اللعب.

ويدرك «الأصفر» أن تتويجه بلقبه الخارجي الأول منذ العام 2014 عندما تغلب على فريق عراقي آخر هو أربيل في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، يرتبط بصورة وثيقة بما سيحققه اليوم على ملعبه، وذلك قبل أن ينتقل لمواجهة منافسه على ملعبه الصعب ووسط جماهيره المتحمسة.

وستكون مواجهة الليلة بمثابة «اختبار قدرات» حقيقي لمحترفي القادسية، المهاجمين الليبي محمد صولة والمغربي اسماعيل خافي، ولاعب الوسط النيجيري دانييل جيبولا والمدافع الجزائري حسين دهيري.

من جهته، يدخل دهوك مباراة اليوم بمعنويات عالية، فالفريق قادم من فوز ثمين وتاريخي حققه على ملعب الزوراء المتصدر، معززاً موقعه في ترتيب الدوري العراقي مع امتلاكه 5 مباريات مؤجلة.

وكانت مباراة الزوراء اختباراً جاداً للحالة الدفاعية لدهوك بعدما خاض الشوط الثاني بأكمله بـ 10 لاعبين إثر طرد مدافعه البرازيلي لوكاس هنريك ومع ذلك اظهر الفريق تماسكاً كبيراً كما نجح في خطف هدف آخر ليخرج فائزاً 2-1.

ويعتمد المدرب السويدي مسعود ميرال على عدد من اللاعبين المحليين بينهم عنصر دولي وحيد هو الجناح المتألق بيتر كوركيس، إضافة إلى الأجانب، البرازيليين الجناح مارلون دوس سانتوس والمدافعين موسيس لوكاس ولوكاس هنريكي، المدافع الهولندي ماسيس هنري، لاعبي الوسط العاجي يانيك زكري والغاني روبن أكوا والمهاجم اللبناني كريم درويش.

ميرال: الحسم في دهوك

قال مدرب فريق دهوك العراقي، السويدي مسعود ميرال، إن فريقه يطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم مبدياً احتراماً لمنافسه القادسية «الذي نعرفه جيداً ويمتلك لاعبين ومدرباً جيدين».

وذكر أن إلغاء قاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين في حال التساوي بمجموع الأهداف، غيَّر من الحسابات، مشيراً إلى أنه يؤمن بفريقه وبأن الحسم سيكون في لقاء الإياب بدهوك.

وأوضح أن تخطي الاتفاق السعودي في الدور نصف النهائي منح الفريق دفعة قوية للفوز باللقب الخليجي، وأنه سيدخل اللقاء باستعداد عال.

زيلكو: أثق باللاعبين

أكد مدرب فريق القادسية المونتينغري زيلكو بتروفيتش، جاهزية فريقه لمواجهة الليلة مع دهوك العراقي في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال الخليج لكرة القدم.

وكشف زيلكو، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة، أمس، عن تعافي اللاعبين خالد إبراهيم وعبدالعزيز وادي والمغربي إسماعيل خافي وخوضهم التدريبات بصورة طبيعية، لافتاً إلى غياب الثنائي المغربي المهدي برحمة والدولي معاذ الظفيري بسب الإيقاف.

وأقر بصعوبة مواجهة اليوم أمام منافس يحترمه كثيراً، ولكنه شدد على ثقته بلاعبي «الأصفر» وقدرتهم على تحقيق الفوز، وقال: «القادسية اسم كبير في المنطقة ويستحق تحقيق البطولة».

وتحدث زيلكو عن مشوار الفريق في البطولة فذكر بأنه لعب في مجموعة صعبة مع منافسين يفوقونه بالقدرة المالية ومع ذلك نجح في بلوغ النهائي، معرباً عن فخره بلاعبيه وبالعمل الذي يقوم به الجميع.

وطالب مدرب القادسية جماهير النادي بالحضور ومؤازرة فريقها وأن تملأ مدرجات استاد محمد الحمد اليوم.

من جهته، أكد مدافع القادسية، الجزائري حسين دهيري، على استعداده وزملائه للمباراة، وأنهم يطمحون إلى تحقيق اللقب وإسعاد جماهيرهم، مؤكداً على أن الحضور الجماهيري سيمنح الفريق حافزاً أكبر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق