عبر المدرب الكويتي علي الخضر عن فخره بتجربته الفريدة كأول مدرب عربي وكويتي يعمل مع منتخب البرازيل لكرة اليد كمدرب لحراس المرمى مشيرا إلى أنها تشكل مصدر اعتزاز كبير له لرفع اسم الكويت عاليا في الساحة الرياضية العالمية.
وأوضح الخضر من مدينة ساو باولو أن التجربة في البرازيل مختلفة تماما عن أي مكان آخر بسبب اختلاف الثقافة وطريقة التفكير ونمط الحياة مبينا أن اللغة كانت عائقا كبيرا لكنه يخضع حاليا لدورات مكثفة لتجاوز هذه العقبة.
وأشار إلى أن منتخب البرازيل يعد من أقوى الفرق عالميا لافتا إلى أن العمل مع هذا المنتخب يشكل تحديا خاصا له وأنه يأمل في أن تلهم تجربته الشباب الكويتي لدخول تجارب عالمية دون الخوف من الفشل.
وأضاف أن إصابته في عمر 26 عاما أثناء لعبه كحارس مرمى لمنتخب الكويت دفعته للتوجه إلى التدريب والتحليل الفني إذ بدأ رحلته في كرة اليد مع نادي السالمية وعمل كمحلل فني ومدرب لحراس المرمى كما تم استدعاؤه من قبل الاتحاد السعودي لكرة اليد كمحاضر حراس مرمى ثم خاض تجربة مع نادي الخليج السعودي وبعدها وقع لمنتخب الكويت لكرة اليد كمحلل فني ومدرب لحراس المرمى.
وأفاد أنه بعد ذلك انهالت عليه عروض محلية وخارجية منها نادي الزمالك المصري بالإضافة إلى عروض من 4 منتخبات حتى وصل عرض الإتحاد البرازيلي لكرة اليد في يناير 2024 حيث كانت أولى مشاركاته مع منتخب البرازيل والتي شهدت تحقيق إنجاز كبير بفوز الفريق ببطولة (كوبا أمريكا 2024) لكرة اليد في الأرجنتين مشيرا إلى أن حراس المرمى الذين أشرف على تدريبهم تألقوا بشكل لافت مما عزز الثقة بينه وبين الاتحاد البرازيلي. وبين أن عقده الحالي مع الاتحاد البرازيلي يمتد حتى فبراير 2025 مع عرض للتجديد حتى 2028 مضيفا أنه يركز حاليا على إعداد المنتخب لنهائيات كأس العالم لكرة اليد 2025 التي تنطلق في 14 يناير الحالي حتى 2 فبراير المقبل وستقام في كل من كرواتيا والدنمارك والنرويج.
0 تعليق