البورصة تقاوم مخاوف الحرب التجارية... والمؤشرات تتباين

الكويت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خسر مؤشر «الرئيسي» 48.28 نقطة بواقع 0.66 في المئة، ليصل إلى مستوى 7.212 نقطة، وذلك بفعل الضغوط البيعية على عدد من الأسهم، بسيولة بلغت 64.59 مليون دينار.

شهدت بورصة الكويت خلال جلسة أمس حالة من التذبذب، اذ افتتحت تعاملاتها على تراجع مؤشراتها، ومع مرور التداولات أغلقت على تباين، اذ ارتفع كل من مؤشر السوق العام والاول، في حين تراجع مؤشر السوق الرئيسي، وسط ارتفاع كل متغيرات السوق الثلاثة، من قيمة وكمية تداول وعدد الصفقات.

وجاءت حالة التذبذب بعد فرض الرئيس الاميركي دونالد ترامب رسوما تجارية على عدة دول، وهي كندا والمكسيك والصين، اضافة الى تهديده بفرضها على الاتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة، حيث شهدت الاسواق الآسيوية والاوروبية تراجعات حادة لمؤشراتها.

وفي ظل مخاوف المستثمرين من احتمال اندلاع حرب تجارية عالمية، ارتفع مؤشر الخوف في العالم بأكثر من 21 في المئة، ليسجل اعلى وتيرة ارتفاع يومية في 7 أسابيع.

وبالعودة الى السوق المحلي، فقد شهد السوق إقبال المستثمرين على عدد من الاسهم المحملة بالارباح والاسهم المتوقع لها ان تعلن توزيعات جيدة، وقاومت مخاوف الحرب التجارية، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنحو 30.98 نقطة، ليغلق عند مستوى 7.854 نقطة، اي بواقع 0.40 في المئة.

وارتفعت السيولة المتداولة بما نسبته 27.5 في المئة، مقارنة بجلسة أمس الأول لتبلغ 140.5 مليون دينار، بزيادة قيمتها 30.3 مليون دينار، بكمية تداول بلغت 592.5 مليون سهم، اي بارتفاع نسبته 8.3 في المئة، تمت عن طريق 24.893 صفقة، مرتفعة بـ 22.5 في المئة.

وكسب السوق الاول 53.48 نقطة، بما يعادل 0.64 في المئة، ليصل الى مستوى 8.404 نقطة، بسيولة بلغت 75.96 مليون دينار، مستحوذا على ما نسبته 54 في المئة من اجمالي سيولة السوق، وبحجم تداول بلغ 195.47 مليون سهم، وبعدد صفقات بلغ 11.847 صفقة.

بينما خسر مؤشر السوق الرئيسي 48.28 نقطة بواقع 0.66 في المئة، ليصل الى مستوى 7.212 نقطة، وذلك بفعل الضغوط البيعية على عدد من الاسهم، بسيولة بلغت قيمتها 64.59 مليون دينار، مستحوذا على ما نسبته 46 في المئة من اجمالي سيولة السوق، وبكمية تداول بلغت 397.07 مليون سهم، تمت عن طريق 13.046 صفقة.

وعلى اثر ذلك حققت القيمة السوقية للسوق مكاسب قدرها 183.3 مليون دينار، لتصل الى مستوى 46.49 مليار دينار، بالمقارنة مع قيمة سوقية بلغت في نهاية جلسة أمس الاول ما قيمته 46.30 مليار دينار.

وتم خلال الجلسة تداول 134 سهما، لترتفع الاسعار السوقية لعدد 39 شركة، في حين تراجعت لـ 69 شركة، واستقرت الاسعار

لـ 26 شركة، كما ارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 6 قطاعات تصدرها قطاع الاتصالات بنسبة 1.45 في المئة، ومواد اساسية بـ 0.87 في المئة. وتراجعت مؤشرات 6 قطاعات على رأسها قطاع الرعاية الصحية بـ 3.28 في المئة، والتكنولوجيا بـ 2.78 في المئة، واستقرت في قطاع واحد وهو منافع.

الأكثر تداولاً

وعن الاسهم الاكثر تداولا من حيث القيمة، تصدر سهم مدينة الاعمال باقي الاسهم المدرجة، بتداولات قيمتها 22.1 مليون دينار، ليغلق على سعر 128 فلسا، يليه سهم الوطني بتدولات قيمتها 13.28 مليون دينار، ليصل الى سعر 994 فلسا، ومن ثم سهم اولى وقود بتداولات 13.26 مليون دينار، والذي اغلق عند سعر 465 فلسا، وبيتك بـ 12.2 مليون دينار ليصل الى سعر 790 فلسا، وخامسا سهم ارزان بـ 7.61 ملايين دينار، ليغلق عند سعر 274 فلسا.

وتصدر سهم ارجان باقي الاسهم من حيث الاكثر ارتفاعا، بنسبة 9.71 في المئة، وبحجم تداول بلغ 4.24 ملايين سهم، ليصل عند سعر 113 فلسا، يليه سهم اولى وقود بارتفاع 5.2 في المئة، وبكمية تداول بلغت 28.8 مليون سهم، ثم سهم معادن بـ5.19 في المئة، وبحجم 1.3 مليون سهم، وسينما بارتفاع 4.36 في المئة، ثم اهلية للتأمين بـ 4.25 في المئة.

وجاء سهم كميفك اولا من حيث الاكثر انخفاضا، بنسبة 32.2 في المئة، وبكمية تداول بلغت 25.78 مليون سهم، ليصل الى سعر 160 فلسا، ثم الديرة، بـ 12.5 في المئة، وبكمية 2.25 مليون سهم، ليغلق عند مستوى 390 فلسا، يليه سهم البيت بـ 7.63 في المئة، بتداولات حجمها 29.8 مليون سهم، ثم الخليج للتأمين وميدان بتراجع 7.31 و4.76 في المئة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق