أفاد مصدر نفطي مطلع، بأن شركة نفط الكويت قامت بخطوات ملموسة في إطار تبني الطاقة الخضراء والحد من تأثير الاحتباس الحراري، من خلال تعاونها مع شركة البترول الوطنية الكويتية، حيث ركَّبت ألواحاً شمسية في مواقع مشاريع جنوب الكويت وشمالها، التابعة لبرنامج الأمم المتحدة لاستصلاح الأراضي الملوثة جراء الغزو العراقي.

وقال المصدر إن هذه المبادرة ساهمت في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد على 16 طناً، ورفع نسبة الطاقة المتجددة لتلك المشاريع إلى 36 في المئة شمال الكويت، و15 في المئة جنوبها.

على صعيد آخر، أكد المصدر أن «نفط الكويت» بدأت فعلياً إجراء المزيد من الدراسات الفنية المتخصصة بشأن حالة المكامن النفطية في الحقول التابعة لها، لربط قدرتها الإنتاجية مع قدرة المنشآت على معالجة النفط والغاز المنتج.

في الوقت ذاته، أكد المصدر حرص الشركة على أن تكون العقود الحالية والمستقبلية بمنزلة تجديد للعقود السابقة لنفس شركات المقاولات، منوها إلى أن ذلك الأمر سيسهم في الحصول على نسب تخفيض في أسعار المقاولين بنحو يقدَّر بين 5 و26 في المئة، مقارنة بأسعار العقود السابقة.

وأوضح أن تجديد تلك العقود السابقة جاء وفق قرار تم الإجماع عليه، نظراً للإجراءات ومتطلبات الدورة التعاقدية المعقدة، مشيراً إلى أن ذلك سيساعد في توفير الوقت دون الحاجة لدراسة قاعدة بيانات جديدة لمقاولين جدد.