أنهت بورصة الكويت تعاملاتها للجلسة قبل الأخيرة من هذا الأسبوع على تباين أداء مؤشراتها، إذ ارتفع مؤشرا السوق العام والأول، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي، وسط تباين أداء متغيرات السوق، إذ ارتفعت كل من القيمة المتداولة والأحجام، بينما تراجعت عدد الصفقات التي تم تنفيذها.

وافتتحت البورصة جلستها على ارتفاع كل مؤشراتها، إلا أن الضغوط البيعية على بعض الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي ادت إلى تحقيقه تراجعات محدودة في الختام، وفي المقابل شهدت العديد من الأسهم المدرجة في السوق الأول إقبالا شرائيا من المستثمرين، ومنها سهم الوطني الذي تجاوز سعره الدينار، والبورصة والدولي وبيتك وعقارات الكويت.

وكسب مؤشر السوق العام نحو 14.75 نقطة، بواقع 0.19 في المئة، ليصل الى مستوى 7.974 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 134.54 مليون دينار، بارتفاع نسبته 13.4 في المئة، عن مستوى السيولة التي حققتها البورصة في جلسة أمس الأول الثلاثاء، وبحجم تداول بلغ 610.75 ملايين سهم، تمت عبر 22.461 صفقة.

ويعزز استمرار القيمة المتداولة في تلك الوتيرة، والتي تشهد ارتفاعا جلسة بعد أخرى، ثقة المستثمرين، ويزيد من إقبالهم نحو البورصة، إضافة إلى أنه يجذب الاستثمارات الاجنبية.

وربح مؤشر السوق الأول نحو 26.65 نقطة، بواقع 0.31 في المئة، ليصل الى مستوى 8.514 نقطة، بقيمة متداولة بلغت 70.75 مليون دينار، ليعود ليستحوذ على الحصة الأكبر من الإجمالي بنسبة 53 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 192.5 مليون سهم، تمت عبر 9.977 صفقة.

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 29.54 نقطة، بالرغم من تحقيق العديد من الأسهم المدرجة ضمن هذا المؤشر ارتفاعات كبيرة، ليصل إلى مستوى 7.388 نقطة، بقيمة متداولة 63.78 مليون دينار، أي استحوذ على 43 في المئة من الإجمالي، وبكمية تداول بلغت 418.21 مليون سهم، تمت عن طريق 12.484 صفقة.

وحققت القيمة السوقية مكاسب بمبلغ 87.4 مليون دينار، لتصل الى مستوى 47.19 مليار دينار، مقارنة بـ47.104 مليارا، بارتفاع نسبته 0.18 في المئة، وتم خلال جلسة أمس تداول عدد 134 سهما، لترتفع الاسعار السوقية لعدد 54 شركة، بينما تراجعت لعدد 59 شركة، واستقرت الأسعار لعدد 21 شركة.

وجاء ارتفاع مؤشرات «العام» و«الأول» مدعوما بارتفاع المؤشرات الوزنية لعدد 6 قطاعات، تصدرها قطاع الرعاية الصحية بنسبة 4.05 في المئة، يليه قطاع البنوك بـ0.36 في المئة، بينما تراجعت المؤشرات الوزنية لعدد 7 قطاعات أكبرها لقطاع التأمين بنسبة 2.12 في المئة، يليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.03 في المئة.

واستمر سهم مدينة الأعمال في صدارة الأسهم الأعلى تداولا من حيث القيمة، بمبلغ 30.09 مليون دينار، ليصل إلى سعر 156 فلسا، يليه سهم الوطني بـ11.1 مليون دينار، ليغلق عند سعر 1.004 دينار، ثم بيتك بـ9.41 ملايين دينار، وعند سعر 796 فلسا، وعقارات الكويت بتداولات قيمتها 8.67 ملايين، وأغلق عند سعر 333 فلسا، وخامسا سهم أرزان بتداولات قيمتها 6.72 ملايين، ليصل إلى سعر 284 فلسا، إذ استحوذت تلك الأسهم على ما يقارب الـ50 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة للسوق.

وحل سهم تحصيلات أولا من حيث الأكثر ارتفاعا، بنسبة 20.43 في المئة، بحجم تداول بلغ 5.397 ملايين سهم، ليغلق عند سعر 56.6 فلسا، يليه سهم العقارية بـ12.24 في المئة، وبكمية 4.69 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 44 فلسا، ومن ثم التقدم بارتفاع نسبته 11.61 في المئة، وبكمية 42.3 ألف سهم، ليغلق عند مستوى 500 فلس، ثم وثاق بـ6.75 في المئة، وبحجم 7.38 ملايين سهم، والديرة بنسبة 4.11 في المئة، وبكمية 5.42 ملايين سهم ليصل الى 329 فلسا.

وتراجع سهم فنادق بنسبة 7.49 في المئة، ليتصدر بذلك باقي الأسهم المدرجة، بكمية تداول بلغت 13.1 ألف سهم، ووطنية م ب بنسبة 5.36 في المئة، وبحجم 97.2 ألف دينار، ومن ثم الخليج للتأمين بنسبة 4.96 في المئة، وبكمية 1.055 سهم، وبيت الطاقة بتراجع نسبته 3.79 في المئة، وبكمية تداول بلغت 1.95 مليون سهم، وخامسا سهم أسس بنسبة 3.76 في المئة، وكمية 93.9 الف سهم.

وعن الأسواق الخليجية فقد شهدت تراجعات عدا سوق أبوظبي الذي ارتفع بنسبة 0.21 في المئة، بينما تراجع تاسي بـ0.31 في المئة، وكان سوق مسقط أكبر الخاسرين بـ0.80 في المئة، فيما خسر سوق دبي ما نسبته 0.59 في المئة، و0.32 في المئة لسوق قطر، والبحرين بـ0.36 في المئة.