هبطت أسعار الذهب أمس (الجمعة) مع ارتفاع الدولار، فيما جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة متوافقة مع التوقعات، مما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» قد يتبنى نهجاً حذراً تجاه خفض أسعار الفائدة مجدداً.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 2845.53 دولاراً للأوقية (الأونصة). وخسر المعدن النفيس 3.1 بالمئة خلال الأسبوع في أكبر تراجع أسبوعي منذ نوفمبر. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.3 بالمئة إلى 2857.40 دولاراً.
ويتجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية لتحقيق مكسب أسبوعي مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3 بالمئة في يناير بعد صعوده وفقاً لبيانات غير معدلة 0.3 بالمئة في ديسمبر.
وقال جيم ويكوف، كبير محللي السوق في كيتكو ميتالز: «أرى أن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لن تؤثر على توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي».
وأبقى المتداولون في العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأميركية على رهاناتهم الجمعة على أن المركزي الأميركي سيستأنف تخفيض تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل في يونيو.
وفي وقت سابق من الجلسة انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها منذ السادس من فبراير.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 30.98 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 938.13 دولاراً وانخفض البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 909.54 دولارات. وتتجه المعادن الثلاثة إلى تسجيل خسائر شهرية.
0 تعليق