تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية مجدداً اليوم، إذ حقق مؤشر السوق العام والأول ارتفاعاً بينما تراجع الرئيسي ورئيسي 50، وسجل مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة واضحة كانت 0.22 في المئة أي 16.28 نقطة ليقفل على مستوى 7345.66 نقطة، ولكن استمرت السيولة في التناقص، واستقرت عند 45.6 مليون دينار، وقد تكون هناك أعذار لتراجع السيولة مع قرب نهاية العام، والكثير ذهب في عطلة نهاية العام خصوصاً من مديري المحافظ والصناديق، كذلك تراجع عدد الأسهم المتداولة إلى 260.8 مليون سهم من خلال 14550 صفقة، تم تداول 132 سهماً ربح منها 61 سهماً وخسر 57 سهماً بينما استقر 14 سهماً من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.28 في المئة أي 21.66 نقطة ليقفل على مستوى 7865.98 نقطة بسيولة بلغت 22.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 75.3 مليون سهم عبر 4405 صفقات، تداولت 34 سهماً ربح منها 17 سهماً وخسر 11 سهماً بينما استقر 6 أسهم فقط من دون تغير. بينما في المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.02 في المئة أي 1.03 نقطة ليقفل على مستوى 6720.85 نقطة بسيولة بلغت 22.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 185.5 مليون سهم من خلال 10145 صفقة، تم تداول 98 سهماً ربح منها 44 سهماً وخسر 46 سهماً بينما استقر 8 أسهم فقط من دون تغير.
تعاملات البورصة بدأت على تراجع في مستوى السيولة ولم تصل لمليون دينار كسيولة افتتاحية
فتور نهاية العام
غالباً ما يكون هناك فتور في نهاية العام بحيث إن كثيراً من مديري المحافظ والصناديق يكونون في عطلة نهاية العام التي تمتد من قبل نهاية العام بأسبوع إلى بدايات العام الجديد، وبدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم، على تراجع في مستوى السيولة حيث لم تصل إلى مليون دينار كسيولة افتتاحية، وكانت مركزة على سهم أرزان كالعادة لكن مع مرور الوقت تتداول بعض الأسهم تداولات عالية كان أبرزها اليوم، مدينة الأعمال الذي تداول بحوالي 4 ملايين دينار لكنه استمر في التراجع وانخفض بنسبة 13.2 في المئة، كذلك تداول كميفك بحوالي مليوني دينار وسجل ارتفاعاً بفلسين بينما على الطرف الآخر كان أجيليتي حاضراً وسجل ارتفاعاً في بداية الجلسة، غير أنه تراجع مع مرور الوقت وأقفل على خسارة بفلس مقابل ارتفاع سهمي الوطني وبيتك بأربعة فلوس لكل منهما بتداولات كانت 3.5 ملايين دينار لبيتك، و1.5 مليون دينار تقريباً لوطني وكان أفضل الأسهم ارتفاعاً أمس سهم وثاق بتداولات 890 ألف دينار وحقق نمواً 8 في المئة بينما ارتفع إيفا فنادق بتداولات تجاوزت 1.2 مليون دينار محققاً 3.3 في المئة، وارتفع عربي قابضة 2.3 في المئة بتداولات بقيمة مقاربة لإيفا فنادق، وكانت من الأسهم الرابحة أيضاً أرزان وأولى وقود، وكذلك الامتياز، بينما كان التراجع إضافة إلى مدينة الأعمال وأجيليتي لأسهم بنك الخليج وإنوفست بنسبة كبيرة كانت 5 في المئة كذلك إيفا وصناعات ولكن بنسب محدودة لتستقر الجلسة على تغيرات أيضاً محدودة كانت إيجابية بدعم من الوطني وبيتك وسلبية بضغط من مدينة الاعمال وانوفست وبعض الأسهم الكبيرة من السوق الرئيسي.
وخسرت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في رابع جلسات هذا الأسبوع، ولم يربح منها سوى مؤشر سوق دبي، وكانت الخسائر في معظمها محدودة بالرغم من ارتفاعات أسعار النفط حيث بلغ برنت القياسي 73.5 دولارا للبرميل.
0 تعليق