"شبرا قبالة" تشيع جثمان ضحية حقنة المضاد الحيوي بالمنوفية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شيّع المئات من أهالي قرية شبرا قبالة، التابعة لمركز قويسنا بـالمنوفية جثمان ضحية المضاد الحيوي وسط حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية، خاصة أنها رحلت وتركت 3 أبناء وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وصرحت النيابة العامة بالمنوفية بدفن ضحية المضاد الحيوي عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي بشبين الكوم، وشيع أهالي شبرا قبالة مسقط رأس السيدة المتوفاة جنازتها إلى مثواها الأخير وتم دفنها بمقابر العائلة.

قال زوج سيدة المنوفية المتوفاة عقب حقنها بحقنة مضاد حيوي داخل صيدلية خاصة بالمنوفية إن زوجته الراحلة كانت تعاني من نزلة برد، ولهذا ذهبت معه إلى إحدى الصيدليات الخاصه بالقرية، وقام الصيدلي بحقنها بجزء من حقنة مضاد الحيوي لعمل اختبار لها.

وأكمل الزوج حديثه بالإشارة إلى أنه عندما أخذت زوجته الاختبار قالت له: "أنا بموت" ودخلت في غيبوبة مُباشرة، إلا أن الصيدلي حاول طمأنته، لكن بعد مرور 10 دقائق تدهور الأمر فطلب لها الإسعاف وتم نقلها إلى مستشفى الباجور التخصصي؛ لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة ومحاولة إنقاذها.

وأشار زوج ضحية حقنة المضاد الحيوي إلى أنه رُغم كل المحاولات الطبية، فإنها توفيت بعد ساعات داخل العناية المركزة بالمستشفى، لافتًا إلى أنه قام  بتحرير محضر ضد الصيدلي المُتسبب في الواقعة.

ولفت زوج الضحية إلى أنها توفيت وتركت 3 أبناء، أكبرهم في 6 ابتدائي، وأصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات والنصف، وكانت كل حياتهم، وهي من تراعيهم أثناء عمله بالساعات خارج المنزل، مؤكدًا أن حياتهم تدمرت.

ترجع أحداث وتفاصيل الواقعة، بتلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور يفيد بتحرير ذوي المريضة محضرًا بالواقعة، وجرى الاستماع إلى أقوال الزوج والأسرة وانتقل مفتش الصحة؛ لتوقيع الكشف الطبي على المتوفاة، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بنقل الجثمان إلى الطب الشرعي؛ لبيان سبب الوفاة.

النيابة العامة تحقق في الواقعة

وأصدرت النيابة العامة بالمنوفية قرارها بالتحقيق في وفاة سيدة داخل مستشفى الباجور التخصصي، كما أصدرت قرارها استدعاء الطبيب الصيدلي، والذي قام بعمل الاختبار؛ للتحقيق معه، وذلك عقب عمل اختبار حساسية لحقنة داخل صيدليته الخاصة بقرية أسطنها.

وأكد مصدر طبي، لـ"الدستور" أن السيدة تم نقلها لمستشفى الباجور التخصصي، وتدعى "ج.ع.ن"، وتبلغ من العمر 30 عامًا، متزوجة، مقيمة بقرية أسطنها ووصلت المريضة للمستشفى في غيبوبة وحالة من الأعياء الشديدة، وذلك نتيجة عمل اختبار حساسية إذ تم حقنها بجرعة بمضاد حيوي داخل صيدلية خاصة بأسطنها، ما تسبب في توقف قلبها، وخضعت للصدمات الكهربائية، وتم وضعها في العناية المركزة، ولكن حالتها تدهورت مرة أخرى، وتوقف القلب للمرة الثانية وخضعت للصدمات الكهربائية والمحاولة؛ لإنعاش القلب، وفشلت محاولات الأطباء، وتوفيت متأثرة بحالتها الصحية.

وأضاف المصدر أن التقرير المبدئي للمستشفى أوضح أنها تعاني من حساسية من مادة المضاد الحيوي، ولها تاريخ مرضي مع المادة الموجودة في المضاد الحيوي، وأبلغت إدارة المستشفى مركز الشرطة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق