قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك تنسيقًا بين جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الجهات الخارجية في إدارة حملات الشائعات ضد مصر، خاصة خلال الفترة الحالية.

وأشار في تصريحات خاصة لـ الدستور إلى أن التنسيق يشمل تدريب كوادر الجماعة على أساليب متقدمة لنشر الشائعات وإدارة الحملات الإعلامية المضللة".

وعلق: بعض الشخصيات التي تظهر بمظهر المعارض تعمل في الحقيقة ضمن إطار مدروس وموجه من الخارج، حيث تلقت تدريبات مكثفة على يد جهات استخباراتية أجنبية لنشر الشائعات وخلق حالة احتقان عند الجمهور من خلال شائعات غير حقيقية.

تاريخ الإخوان حافل بالجرائم

وقال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مسطرة في صفحات التاريخ بالدم، جميع الأورقة والسجلات مليئة بحوادث القتل والاغتيال للوطن وأبنائه، بحثًا عن تحقيق أهداف شيطانية تحقق لها مطامعها وأجنداتها المكلفة بتنفيذها لصالح جهات وأجهزة خارجية، والقائمة على مخططات هدم الدولة المصرية.

وأضاف سوس في بيان له اليوم الأحد، أن جماعة الإخوان الإرهابية فور وصولها وتمكنها من مقاليد الحكم في مصر، شرعت في أخونة الدولة لتحقيق أهدافها الخبيثة وقيادة الوطن إلى النفق المظلم والمستنقع الذي سقطت فيه دول مجاورة، ورغم محاولاتها الخبيثة إلا أنها أدركت أن الطريق لتحقيق هذه المطامع والمخططات هو طريق إسقاط وهدم الهوية الوطنية والتاريخ المصري والثقافة.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن جماعة الإخوان لم تكتف بالتفجيرات والاستيلاء على مقدرات الدولة واستهداف رموزها بالقتل والاغتيال، وإنما سعت أيضًا إلى تدمير مؤسساتها واستهداف الشرطة والقضاء، والعصب الأساسي للدولة وهو الجيش الوطني، بالإضافة إلى إطلاق سراح المجرمين المتهمين في جرائم خيانة وطنية والإعلان الدستوري الكارثي وسحل وقتل المواطنين المعارضين له، والتوجه إلى تنفيذ مخططات بيع أرض الوطن لصالح جهات أجنبية وأجهزة مخابرات دولية، خاصة منطقة سيناء، وكذلك مساعيها لتحقيق حلم الخلافة.