الإثنين 13/يناير/2025 - 11:19 ص 1/13/2025 11:19:29 AM
مع بداية شهر يناير 2025، عادت ماكينة الأكاذيب الإخوانية للعمل بكل قوة، مستهدفة نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة بهدف إثارة الفوضى وزرع الخوف بين المواطنين وكعادتها، تسعى الجماعة الارهابية لتحويل الأكاذيب إلى "حقائق" عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تيك توك، ومنصة X (تويتر سابقًا)، في محاولة لتأليب الرأي العام ضد الدولة المصرية وإثارة البلبلة.
وكدورها المنشود تعمل وزارة الداخلية دائمُا على متابعة تلك الحملة الإخوانية الممنهجة التي تهدف الي ترويع المواطنين وتخويفهم، حيث رصدت المتابعة الإعلامية تنامى نشاط إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى، فكانت الوزارة لهم بالمرصاد وفندت الأكاذيب التي تم تداولها بالحقائق والأدلة وبشفافية حتى يكون المواطن على علم بما يحاك حوله من أخبار ومعلومات كاذبة.
وخلال الأيام الاولى من شهر يناير انتشرت العديد من المعلومات والأخبار الكاذبة على خلاف الحقيقة والتي يعلم القائمين على بثها من عناصر الجماعة الإرهابية انها ستلاقي انتشار كبير بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لأنهم يقومون بعمل لايك وشير دون التحقق من صحة المعلومة والتي مايكون بعضها صحيح وباقي المعلومة تم تأليفه لتكون حقيقة وتواكب الواقع، فأنتشرت فيدوهات وأخبار عن خطف فتيات وقتلهم والاستيلاء على أعضائهم بمنطقة دار السلام، وانتشر البوست كالنار في الهشيم على كافة الصفحات والتي تناقلها المواطينن من باب التنبيه والحذر والحرص، ولكن الداخلية تحرت عن المعلومة والاخبار المنشورة والتي تبين أن تزعم انها وقعت بمنطقة دار السلام بالقاهرة فتبين عدم صحة الأخبار المتداولة وكذب المنشورات التي تم تداولها وأن غالبية تلك الاخبار يتم بثها بهدف زعزعة الاستقرار في الدولة وكذلك لجمع مشاهدات ولايكات على السوشسيال ميديا للربح من ورائها.
لم يقف دور وزارة الداخلية كحائط الصد للمعلومات المغلوطة والكاذبة التي تستهدف وحدة المصريين والتي يعلم القائم على بثها من عناصر الجماعة الارهابية، أنها وإن لم تحقق هدفها فيكفي أنها ستألب الناس على وضعهم وتشعرهم بالسخط وعدم الرضا، ولكن تتفكك أهدافهم على حائط وزارة الداخلية ووحدات الرصد التي تتابع كافة ما ينشر وترد عليه بحقائق وأدلة وشفافية وضوح فتكسر الرهبة وتبث الطمأنيية مرة أخرى في النفوس.
ومع كل توضيح وإظهار للحقيقة تهيب وزارة الداخلية المواطنين بعدم الإنسياق خلف ما يتم بثه بمثل تلك القنوات المغرضة التى تروج لمخططات الجماعة الإرهابية بهدف زعزعة الثقة فى حالة الإستقرار الأمنى التى تنعم بها البلاد.
0 تعليق