رياضة

0

رئيس الاتحاد في لقطة جماعية

❖ حائل - السعودية - محمد علي المهندي

■ تنظيم سعودي مميز للنسخة السادسة على التوالي

■ ناصر الكواري: نبذل قصارى جهدنا لتحقيق مركز متقدم   

■ عبد العزيز الكواري ينجو من حادث خطير     

شهدت "الشرق" انطلاق المشاركين في المرحلة السادسة من رالي داكار 2025 النسخة (47) من منطقة حائل - قرية الشنان، والتي تبعد عن مدينة حائل حوالي ساعة وعشر دقائق بالسيارة، انطلقنا من الفندق مبكرا لحضور المرحلة ومشاركة نجوم قطر في الراليات في هذا الحدث العالمي الذي تحضره جريدة "الشرق" للمرة الأولى بدعوة من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، كما حضر حفل الانطلاقة رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن المناعي وأعضاء مجلس الادارة، وعبدالرزاق خلف الكواري، وخالد الرميحي، وكان التنظيم رائعاً، أما الحضور الجماهيري فقد كان كبيراً، وقد كان أهل حائل كرماء معنا، حيث دعانا الكل إلى مجالسهم أو لتناول الغداء والعشاء، والبعض دعانا للقيام معهم بجولة للمنطقة عندما عرفوا أننا من دولة قطر، وقد أشادوا بالتطور وبالنهضة التي تشهدها قطر، وهم يشجعون البطل العالمي ناصر بن صالح العطية ويفتخرون به وله شعبية كبيرة، وتعتبر هذه النسخة السادسة على التوالي من رالي داكار والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية.

عبدالعزيز الكواري: حققت حلمي بالمشاركة في رالي داكار

أعرب النجم عبدالعزيز الكواري بطل بطولة الشرق الأوسط للراليات 2024 عن سعادته الغامرة بمشاركته في رالي داكار الصحراوي وتحقيق حلمه وطموحه بالمشاركة بعد أن شارك مع الفريق القطري الذي يرعاه ويشرف عليه الاتحاد القطري وثمن وشكر الاتحاد على دوره في تأهيل الفريق القطري واعداده قبل خوض غمار رالي داكار، وذلك تحت إدارة واشراف البطل العالمي والاسطورة ناصر بن صالح العطية الذي استفدنا من خبرته العالمية ويعتبر إضافة كبيرة لنا، وقد كان يجلس معنا يوميا بعد المراحل ونشرح له ما وصل لنا وهو يجيب على تساؤلنا برحابة صدر، وكذلك يقوم بتوجيهنا ونستشيره في كل الأمور التي تحتاج لتفسير.

وتابع قائلاً: " هذه هي السنة الأولى التي أتجه فيها للمشاركة في الراليات الصحراوية (الرالي ريد ) وهي تجربة جديدة وتحتاج إلى اكتساب خبرة والاستفادة القصوى من مشاركتنا في البطولات، وكانت بداية جيدة جداً لي حيث شاركت في عدة بطولات وحققت نتائج رائعة رغم مشاركتي الأولى في الراليات الصحراوية.

وأضاف: " عند بداية المرحلة الأولى من رالي داكار لم أكن متخوفاً رغم مشاركتي الأولى ووجود نجوم عالميين بل شجعني ذلك وحفزني وكان لديّ التحدي والعزيمة والإصرار من أجل إثبات وجودي بين نجوم العالم رغم مشاركتي الأولى في فئة تشالنجر، لكنني حققت نتيجة جيدة في المرحلة الأولى الصعبة،( بيشه - بيشه) فقد حققت المركز الثالث بين (66) مشاركاً في فئة تشالنجر، وهذا أسعدني وحفزني ورفع من معنوياتي، وزادني إصراراً على بذل المزيد من الجهد لتحقيق نتيجة طيبة لي، ورالي داكار يحتاج إلى تركيز ومجهود عال وصمله ولياقة بدنية عالية، وإرادة قوية، وأنا أعشق المراحل الماراثونية والطويلة، لأنها تحتاج لتركيز عال جداً، لو فقدت التركيز ستكون هناك كارثة !!.

    - نتائج إيجابية

وأكد قائلا: "أنه بعد مرور خمس مراحل حقق نتائج إيجابية وهو في المركز الرابع بالترتيب العام، ففي مرحلة (بيشه - بيشه ) حقق المركز الثاني وفي المرحلة الثالثة ( الحناكية - العلا) حققت المركز الثالث وفي مرحلة ( العلا - حائل ) حققت المركز الثاني وهذا يعني أنني في تطوّر مستمر، وهذا أعطاني حافزاً جديداً، وباق نصف المدة فلابد من المحافظة وعدم التهور لأنه يسبب لنا خروجا من الرالي وهذا يزعجني، لذا سأقوم بعمل استراتيجية تناسبني في المراحل القادمة، وأتمنى أن أكون في الترتيب العام من ضمن الأوائل، لقد تعرضنا للبرد القارس الجاف حيث ان سياراتنا مكشوفة وليس هناك مرآة أمامنا تمنع دخول الهواء البارد.

   - حادث خطير

وأضاف: " لقد تعرضت في المرحلة الثانية الصعبة عند وادي الدواسر لحادث خطير ولكن العناية الإلهية أنقذتنا، وخرجنا سالمين من الحادث، وسبب تعرضنا للحادث هو صدمتنا احدى السيارات المشاركة في الرالي من الفئة الأولى حاولنا التفادي وأعطيناه الاشارة المعروفة ولكنه لم يفتح لنا الطريق رغم محاولات التنبيه عليه، ونحن على الطعوس الرملية وحاولنا تفادي السيارة التي أمامنا ولكننا تفاجأنا بوقوعنا في (قص) حاد هوة عميقة، تأثرت كثيرا وخفت من الانسحاب من الرالي، حاولنا تعديل السيارة وبعد( 45) دقيقة دخلنا مع المنافسة من المتسابقين، وفرحت بعد نجاتنا من الحادث وحمدت الله وشكرته على ذلك، وهذا كان لي درس قاس وتعلمت الكثير من الأمور، وبتوفيق من الله، وقوة عزيمتنا واصلنا المسيرة والمنافسة.

وأكد قائلا: " أن تواجد الوالد معنا يعطينا دافعا قويا، لقد ترك مهمته في المانيا وجاء خصيصاً للوقوف معنا، لقد تعلمنا منه الكثير، وأهمها غرس عقلية الفوز في حياتنا، وكذلك كيفية توازن الأمور".

وثمن دور الاتحاد القطري في المشاركة في رالي داكار وتحقيق طموحي، ولكن أتمنى المشاركة في الفئة الأولى التي يشارك فيها البطل العالمي ناصر العطية ونكوّن ثنائية ناجحة مع البطل ناصر، لأنني أجد نفسي في هذه الفئة بعد أن اكتسبت خبرة المشاركة.

وفي الختام: " أشكر وأثمن دور الاتحاد السعودي على التنظيم الرائع، ولم يقصروا في شيء ووفروا جميع المقومات، والخدمة عشر نجوم، والبوفيه رائع جداً، وقد أحضروا طباخاً من أمريكا وكل شيء على خير ما يرام، لكن لي ملاحظة بسيطة وهي أتمنى في العام القادم الاهتمام بموقع البفواك وبخاصة في منطقة ( بيشه ) حيث كان الغبار والأتربة الرملية متعبة لنا كثيرا، وشكرا لجريدة الشرق لحضوركم لتغطية الرالي وللاهتمام بنا كفريق قطري.

    - الملاح القطري ناصر الكواري: نسعى لوضع بصمة لنا في داكار

أكد الملاح القطري ناصر الكواري بأنه سعيد بالمشاركة للمرة الرابعة في رالي داكار وقد اكتسب خبرة المشاركة، ويشكل مع عبدالعزيز الكواري ثنائياً ناجحا برغم مشاركته الأولى في الرالي وكذلك تحول من فئة الصالون إلى سيارات الدفع الرباعي، وتمنى تكملة الرالي وتحقيق نتائج إيجابه من المشاركة الأولى مع عبدالعزيز الكواري، كما شكر الاتحاد على توفير جميع مقومات النجاح للفريق القطري الذي يشرف عليه فريق ناصر ريسينج، بقيادة البطل العالمي ناصر العطية ودعمه واهتمامه بالفريق.

وتابع: " يوم الراحة كنا بحاجة له لراحة أجسامنا وفكرنا وعقلنا، وكذلك لصيانة السيارة، وعانينا من صعوبة المراحل، والأجواء الباردة جدا وبخاصة أن سيارتنا مكشوفة، المراحل القادمة صعبة ولكن لدينا الطموح والتحدي والإرادة والجاهزية في مواصلة المشوار بنجاح.

وأشاد بالتنظيم الجيد، والمستوى الفني للنجم عبدالعزيز الكواري وحقق مراكز جيدة رغم مشاركته الأولى، وأشكر دعم الوزارة والاتحاد على مشاركة الفريق القطري وهي المرة الأولى التي يشارك فيها.

وأشاد بخطوة الاتحاد ووجود رئيس الاتحاد في استقباله لنا على خط نهاية مرحلة العلا - حائل، وقد أسعدنا وأثلج صدورنا وجود رئيس الاتحاد القطري عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي وكذلك أمين السر العام عبدالرزاق الكواري، وخالد الرميحي عضو مجلس الإدارة، كذلك تواجد الوالد سعدون معنا رفع من معنوياتنا كثيرا، وكذلك سائق الراليات عبدالله الكواري، كما أن وجود اعلام قطري في استقبالنا دلالة على الاهتمام بنا، فشكراً للجميع على حسن الاستقبال، وإجراء هذه الحوارات، وتحياتنا للجميع في قطر الحبيبة، ونعدكم ببذل مزيد من الجهد من أجل تحقيق مركز متقدم بإذن الله.