بوضوح
بدا واضحاً الضبط المروري والأمني على الشارع، وقد بدأ يظهر مفعوله بشكل كبير عما كان سابقاً، وهذا ما ألجم بعض المستهترين، الذين كانوا سابقاً يملأون الشوارع بالفوضى، وعدم احترام القانون، فأصبحت الدوريات فاعلة من المرور والنجدة، وانتشار الكاميرات فرض وبقوة الرقابة المرورية، بعد معاناة سنوات طويلة من الفوضى، ومجانين السرعة، كما ساهمت الإدارة العامة للمرور بوضع رقم "واتساب" لاستقبال صور المخالفين من المواطنين، وهذا ساهم أيضا في تفعيل دور المواطنة، وقاعدة كل مواطن خفير.
فشكراً معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وزير الداخلية، في مواجهة هذه الفئة الضالة، والخارجين على القانون، وكذلك الحملات التفتيشية المفاجئة، وهذا مؤداه ونتائجه إيجابية، أيضا إلقاء القبض على المخالفين، وأصحاب السوابق، الذين صدرت عليهم أحكام قضائية.
هكذا الناس تريد المحافظة على أمن البلد، وكبح كل من يخالف قوانينها.
***
لا تزال أصداء دورة "كأس الخليج" تتناقلها الناس في الكويت ودول "مجلس التعاون" الخليجي، وهذه شهادة نعتز بها ككويتيين، فهذه الكويت كانت وستكون متميزة في مناسباتها، وأن الرياضة قيمة اقتصادية مهمة، فلتتغير النظرة إليها، ونعتبرها رافداً مهماً للدولة إذا وضعت الاساسات الرئيسية لبنائها من جديد، وإن شاء الله دائما للأفضل.
نسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، حفظهما الله.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.
0 تعليق