مركز التعاونيات لعلاج الإدمان... التزام بمكافحة الآفة وتأهيل المدمنين

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- العوضي: المركز يهدف لتعزيز قدرات الكويت بتوفير الرعاية المتخصصة ومكافحة انتشار المخدرات
- الحويلة: تقديم برنامج متكامل بمعايير طبية عالمية في جميع التخصصات الطبية والنفسية والاجتماعية
- حسين الشطي: المبنى خصّص لاستقبال المرضى في المراحل العلاجية التأهيلية المتقدمة

أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، ووزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، أن «مركز التعاونيات لعلاج الإدمان» يعد خطوة مهمة، تعكس الالتزام بمكافحة آفة الإدمان، واحتواء المدمنين وتسريع علاجهم، وإعادة تأهيلهم، ليعودوا إلى المجتمع كأفراد فاعلين ومؤثرين.

وقال العوضي، في تصريح صحافي أمس، عقب افتتاح المركز بتبرع من لجنة المشروعات التعاونية الوطنية، في منطقة الصباح الطبية التخصصية، إن «هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الوزارة بتحسين جودة الحياة الصحية، وحماية المجتمع من مخاطر المخدرات، وتماشياً مع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة وعلاج الإدمان».

منذ 40 دقيقة

منذ 40 دقيقة

وأضاف أن «إنشاء هذا المركز يهدف إلى تعزيز قدرات دولة الكويت، في توفير الرعاية الصحية المتخصصة ومكافحة انتشار المخدرات».

برنامج متكامل

من جانبها، قالت الوزيرة الحويلة، في تصريح مماثل، إن «المركز يقدم برنامجاً متكاملاً لعلاج الإدمان كما يوفر جميع أنواع العلاجات العالمية المتخصصة، ويتسم بمعايير طبية عالمية في مختلف مراحل العلاج، وجميع التخصصات الطبية والنفسية والاجتماعية، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية».

وأشارت إلى «وجود أفكار ومشاريع سيتم تنفيذها على أرض الواقع، بهدف التخلص من آفة المخدرات التي تغزو المجتمع الإنساني العالمي»، مشيدة بهذا النوع من المشاريع التي تساهم بتقديم خدمة وطنية مجتمعية لفئات مختلفة خصوصاً الفئات التي تحتاج إلى علاج الإدمان.

بدوره، قال وكيل وزارة الشؤون بالإنابة ورئيس اللجنة الدكتور خالد العجمي، في تصريح مماثل، إن «القيمة الإجمالية لستة مشروعات قدمتها اللجنة لوزارة الصحة تقدر بـ33 مليون دينار، فيما تكلفة مشروع مركز الإدمان بلغت نحو 3 ملايين دينار».

وأضاف أن «المركز يعكس أهمية مساهمة اللجنة في دعم المشاريع الحكومية والمجتمع ككل، من حيث المشاريع النوعية التي تقدم على مختلف المستويات».

علاج متقدم

من جانبه، قال رئيس المركز الدكتور حسين الشطي، إن «مبنى المركز الجديد يتكون من أربعة أدوار بطاقة استيعابية، تصل إلى 304 أسرّة، ويأتي مجاوراً ومكملاً للخدمات الطبية التي يقدمها مبنى المركز سابقاً إذ تصل طاقته السريرية إلى أكثر من 200 سرير، ليصبح المجموع الكلي للطاقة الاستيعابية في المبنيين أكثر من 500 سرير».

وأوضح الشطي أن «المبنى تم تخصيصه لاستقبال المرضى في المراحل العلاجية التأهيلية المتقدمة (منزل منتصف الطريق) التي تتألف من أربع مراحل، تستمر كل منها بين ستة إلى ثمانية أسابيع، ويتم تنفيذها بإشراف الفرق العلاجية المتخصصة، لتقييم حالات المرضى ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم العلاجية».

ولفت إلى أن «المبنى يعتمد على طاقم تمريضي متخصص يقدم خدماته للمبنى بأكمله، مع التركيز على التدخل في الحالات الطارئة والإشراف على التحاليل الطبية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق