الخميس 16 يناير 2025
تم نسخ الرابط بنجاح
غلاف الكتاب
صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر الترجمة العربية لكتاب "الموت شبح لا ترمش عيناه" للدكتور والأكاديمي الكردي عبدالله بشيو.
والإصدار ترجمه وقدمه سامي داوود، وقال فيه: پَشيو هو لغوي بالتخصص الأكاديمي، حيث درس الترجمة بين اللغتين الروسية والإنكليزية في موسكو سنة 1973، وأنجز رسالته للدكتوراه في فقه اللغة سنة 1984، مختارا من أجل ذلك تجربة الشاعر "ﭙيره ميرد"، لذلك يشكل الهمّ اللغوي، باستمرار، عاملًا مُحسنا في صياغاته اللغوية، من دون تحويل الصياغة إلى ثقل في الجملة. فهو يعمل على نحت العبارات لتشتغل كمستوى بلاغي مواز للجانب الإيقاعي والشعري. ولكونه يجيد اللهجات الكردية ويمزجها من أجل التنويع في المستوى الإيقاعي والبلاغي معا، فقد اختفت في النسخة العربية من نصوصه، التنويعات اللغوية للتناغم الصوتي في الكلمات.
وأضاف: غير أنني حرصت على معادلتها بمكافئ إيقاعي لجعل الكلام متحولًا في الكتابة بتقنيات استعرتها من النغمية البصرية في الفن التجريدي، كمحاولة تجريبية لتخفيف التنقلات بين الجمل. وعلى الرغم من أن پشيو معروف كناقد سياسي لاذع لجميع السلطات الكردية، ولم يقبل أن يكون جزءًا من أي مؤسسة كردية، واعتكف في الشتاء العميق لمدينة هلسنكي الفنلندية، نائياً بنفسه عن الحراك السياسي والمجتمعي، دون أن ينقطع عنهما، إلا أنه قدم أيضا نصوصا غزلية كثيرة، ونصوصا أخرى أقرب إلى حالة الوجد.
0 تعليق