قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، استهدفت القوات الأميركية، وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وأوضح أن «الحكومة تجري محادثات للسيطرة على الجماعات مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران».
وأضاف «قبل عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا. لكن الآن أصبح من غير المقبول أن تعمل جماعات مسلحة خارج نطاق الدولة».
وأكد حسين أن العراق «لن يطمئن في شأن سورية إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة»، مضيفاً أن بغداد ستزود دمشق بالحبوب والنفط «بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين».
وقال إن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في شأن زيارة للعراق.
وتابع «نحن قلقون في شأن داعش، لذلك نحن على اتصال بالجانب السوري للحديث عن هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن وجود سورية مستقرة يعني وجود ممثل لجميع المكونات في العملية السياسية».
كما أكد وزير الخارجية العراقي أن بغداد «تريد علاقات جيدة مع أميركا في عهد (الرئيس المُنتخب دونالد) ترامب»، لافتاً إلى أن «من السابق لأوانه الآن الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران».
0 تعليق