- من مواليد 1957 وحصل على الجنسية في 1993
- الأشقاء المزعومون اعترفوا بالتزوير لتلافي المسؤولية الجنائية
- الوالد أضافه بشهادة ميلاد وهمية واسم وهمي بعد الغزو
- 74 شخصاً على تبعيته سيتم سحب جناسيهم جميعاً
في قضية تظهر التحقيقات المكثفة والتحريات الطويلة التي تقوم بها مباحث الجنسية في أيّ ملف يتم إثبات وجود حالة تزوير واحدة فيه وتتبع خيوط الملف كاملاً، قال مصدر أمني لـ«الراي» إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة تعود لشخص من مواليد 1957، حيث من الطبيعي أن يكون قد صرف شهادة الجنسية في عمر 18 سنة، لكن تم اكتشاف صرف الجنسية بعد الغزو وعمره نحو 35 سنة، الأمر الذي فتح باب الشبهات حول وجود التزوير.
وأوضح المصدر أنه وفقاً للتحريات والتحقيقات تبين أنه صرف الجنسية، وهو في عمر كبير، بشهادة شهود أنه ابن فلان، وتبين أن تبعية الأشخاص المسجلين على ملفه يصل عددهم إلى 74 «فلا عياله عياله.. ولا أحفاده أحفاده»، وكل المضافين على الملف والمزورين سيسقطون أيضاً.
كيف اكتشفت الواقعة؟ أجاب المصدر أن إخوان المزور المزعومين (وفق الاسم الكويتي) وبناء على رغبتهم في تلافي المسؤولية الجنائية اعترفوا أمام مباحث الجنسية أنه ليس أخيهم وأنه تمت إضافته بالتزوير على ملف والدهم المتوفى.
وأضاف المصدر أنه وفق التحقيقات تبين أن والده الوهمي كان لديه شهادة ميلاد وهمية باسم وهمي سعياً للاستفادة من بدل الأبناء، وبعد الغزو قام بتسجيل هذا الشخص على ملفه باستخدام شهادة الميلاد الوهمية والاسم الوهمي على أنه ابنه، وصرف الجنسية في 1993 وهو عمره حوالي 35 سنة.
0 تعليق