وقّع الرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اتفاقاً «تاريخياً»، في كييف، ينص على شراكة «لمئة عام» بين بلديهما.
وقال ستارمر للصحافيين بعد التوقيع، أمس، «وقعنا معاً اتفاقاً تاريخياً هو الأول من نوعه، وهو شراكة جديدة بين المملكة المتحدة وأوكرانيا تعكس المودة الهائلة بين بلدينا».
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان، أن الاتفاق يتعلق بمجالات «الدفاع والطاقة والتجارة، وسيشمل أيضاً الشراكة العلمية والتكنولوجية في مختلف القطاعات الصحية والدفاعية والفضائية».
كما تركز الوثيقة الأولى من نوعها بالنسبة لكييف خصوصاً على «التعاون العسكري ولاسيما البحري لضمان أمن البحر الأسود وبحر البلطيق وبحر أزوف من العدوان الروسي»، بحسب البيان.
وأضاف أن تفاصيل هذه المعاهدة ومحاورها سيتم طرحها للنقاش أمام البرلمان البريطاني خلال الأسابيع المقبلة.
وقال ستارمر أثناء زيارته جنوداً أوكرانيين جرحى إن الهدف «الأساسي» هو «التأكد من أن أوكرانيا في أقوى وضع ممكن خلال العام 2025».
كما وضع ستارمر وزيلينسكي أكاليل عند نصب تذكاري للجنود الأوكرانيين الذين قتلوا في الحرب ضد روسيا.
وتخشى أوكرانيا المتراجعة ميدانياً والمنهكة على خط المواجهة وحلفاؤها الأوروبيون من احتمال توقف الدعم الأميركي لكييف، بعدما كرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مرات عدة أنه يريد إنهاء هذه الحرب بسرعة.
ودعا ماركو روبيو، الذي اختاره ترامب لوزارة الخارجية في إدارته الجديدة أمام مجلس الشيوخ، الأربعاء، إلى اعتماد الولايات المتحدة «دبلوماسية جريئة» لإنهاء الحرب.
وأضاف أن المشكلة الرئيسية التي تواجه أوكرانيا لا تتمثل في «نقص الأموال، بل في نقص الأوكرانيين».
0 تعليق