الجمعة 17/يناير/2025 - 11:52 ص 1/17/2025 11:52:54 AM
قال المهندس حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يعد شهادة على فاعلية الدبلوماسية متعددة الأطراف التي جمعت بين الإرادة السياسية والجهود المخلصة لتحقيق هدف مشترك.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في بيان له، أن التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من سياسة ثابتة قائمة على دعم النضال الفلسطيني من أجل تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى أن هذه السياسة تجلت في المواقف الداعمة للفلسطينيين على المستويين السياسي والإنساني، من خلال تقديم مساعدات إغاثية وإعادة إعمار قطاع غزة بعد كل جولة من الصراع، وكذلك عبر الضغط الدولي لتخفيف الحصار وتحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع.
ولفت المهندس حمدى قوطة إلى أن دور مصر يأتي في هذا الاتفاق ليؤكد مرة أخرى ريادتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي عربي لا يمكن عزلها عن سياق الاستقرار الإقليمي.
وأضاف القيادى بحزب الوفد أن وقف إطلاق النار ليس مجرد نهاية لجولة عنف، بل هو بداية لمسار طويل يتطلب متابعة مستمرة لتنفيذ الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده، كما يجب أن يكون هذا الاتفاق نقطة انطلاق نحو معالجة القضايا الجوهرية، وفي مقدمتها رفع الحصار عن غزة، وتحقيق التنمية المستدامة في الأراضي الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي.
0 تعليق