رئيس الوزراء: بروتوكول إنساني لإدخال المساعدات لغزة لمنع الابتزاز.. وقطر تبذل جهوداً لرفع العقوبات عن سوريا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عربي ودولي

8

17 يناير 2025 , 05:30م
alsharq

الدوحة - موقع الشرق

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الأيام الأخيرة في المفاوضات للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة كانت حاسمة وأحدثت فرقاً كبيراً، مشدداً على أن موقف قطر واضح بأن إدارة القطاع بعد الحرب شأن فلسطيني، مشيراً إلى سعي الدوحة إلى رفع العقوبات الدولية المفروضى على سوريا لأنها كانت على نظام الأسد وليست منطقية الآن.

وأعرب معاليه في مقابلة مع قناة الجزيرة ستُبث مساء اليوم الجمعة، ونشر موقع الجزيرة نت مقتطفات منها، عن أمله أن يطبق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل وأن تنتهي المأساة، مشدداً على ضرورة حشد الدعم الدولي لغزة ووضع الآليات لدعم الأسر المنكوبة.

وقال إن الأيام الأخيرة في المفاوضات كانت حاسمة وأحدثت فرقاً كبيراً، مشيراً إلى أن العمل المشترك للإدارتين الأمريكيتين (الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب) كان حاسماً بالتوصل إلى الاتفاق، مضيفاً، بحسب موقع الجزيرة نت، "نسعى لتنفيذ المرحلة الأولى بالكامل، وأن تكون المرحلة الثانية نهائية، وننتظر من مجلس الأمن إصدار قرار ملزم بتنفيذ الاتفاق"، بحسب موقع الجزيرة نت.

وكشف معاليه خلال المقابلة مع قناة الجزيرة، عن أنه تم التوصل لبروتوكول إنساني بشأن آلية إدخال المساعدات لمنع الابتزاز، مؤكداً أن موقف قطر كوسيط "واضح بأن إدارة غزة بعد الحرب شأن فلسطيني"، مضيفاً: "واجبنا كدول عربية دعم الوفاق الفلسطيني وصولاً لإنهاء الانقسام".

وقال معاليه: "لم يقدم منتقدو قطر شيئاً لوقف الحرب سوى الصراخ، وكانت هناك مزايدات وابتزاز رخيص ضد دورنا"، مؤكداً أن قطر لم ترد على الابتزاز بالتصريحات "بل بالعمل الذي توصلنا به للاتفاق".

 

سوريا

وفي الشأن السوري، قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن قطر تبذل جهوداً في سبيل رفع العقوبات من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد "ولا نريد لسوريا الانهيار".

وأكد أن قطر ترفض توغل إسرائيل في المنطقة العازلة في سوريا" وقال "تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعاً جديداً".

وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا، قال معاليه إنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، مشدداً على أن قطر تبذل جهوداً في سبيل رفع العقوبات من اليوم الأول لسقوط النظام.

واعتبر معاليه أن رؤية أحمد الشرع للأقليات في سوريا "مبشرة بالخير"، مؤكداً أن الإدارة السورية الجديدة تسعى للحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع، وقال "نريد رؤية سوريا دولة مواطنة تقوم على الكفاءة لا الطائفية.. وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه".

وأول أمس الأربعاء، أعلن معاليه، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، قائلاً خلال مؤتمر صحفي إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل الموافق 19 يناير الجاري، موضحاً أنه بموجب الاتفاق ستقوم حركة "حماس" بإطلاق سراح 33 رهينة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين.

وأمس، اجتمع معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بقصر الشعب في دمشق، مع سعادة السيد أحمد الشرع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا. وجدد معاليه خلال الاجتماع، موقف دولة قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون.

وخلال مؤتمر صحفي مع أحمد الشرع، أعرب معاليه، عن ترحيب دولة قطر بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة في المحافظة على سلامة المدنيين، واستقرار مؤسسات الدولة، وضمان استمرار الخدمات العامة، مشيراً إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سيزور الجمهورية العربية السورية الشقيقة قريباً.

وأعرب معاليه عن بالغ سعادته لوجوده في دمشق واستئناف العلاقات القطرية السورية بعد انقطاع دام نحو 13 عاماً، مؤكداً استمرار دعم دولة قطر للشعب السوري الشقيق

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق