قالت د. تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الخطوات التي تمهد لدخول اتفاق الهدنة في قطاع غزة حيز التنفيذ بعد أقل من يومين هي خطوات مهمة جدًا وتعتبر بارقة أمل للمدنيين الفلسطينيين في غزة وكلهم ينظرون أن يتم تنفيذ وسريان هذا الاتفاق يوم الأحد القادم.

وأكدت أنه بعد مصادقة الكابينت الإسرائيلي سوف يكون هناك أيضًا مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الرغم من وجود مماطلات من أعضاء اليمين المتشدد بداخل الحكومة اليمينية الائتلافية ولكن الضغط الأمريكي المتمثل في دونالد ترامب سوف يتم الموافقة والمصادقة على هذه الهدنة.

وأضافت حداد، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الهدنة تعتبر في سياقات عدة مراحل، الأولى سوف تكون من أجل إخراج الرهائن لكن هذه الهدنة سوف يكون هناك خروقات، وهذه الخروقات لن تصل لحد الحرب، فالحرب انتهت، ولن يتم العودة إليها مرة أخرة.

وأوضحت أنه إذا  كان هناك استمرار كما يتم الإشارة من قبل الإسرائيليون إن كان هناك تهديدًا أمنيًا فإن هناك خط أو يعتبر ضوء أخضر من قبل ترامب وبايدين، حيث كان هناك تصريحات من وسائل إعلام أمريكية أن ترامب وبايدين أعطوا الضوء الأخضر لنتنياهو إذا شعر أن هناك تهديدات أمنية ويتم معاودتها من جديد وتم خروقات من الفصائل الفلسطينية أن يتم العودة إلى الحرب.
وأكدت، أنه لن يكون هناك عودة إلى الحروب، بل سيكون هناك عودة تحت إطار أو مسمى استراتيجية نظام الغارات الإسرائيلية.