80٫5 ألف طالب كويتي في التعليم الخاص

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"التربية" أعدت مشروع قانون من 33 مادة لمتابعة الرسوم وإلزام المدارس الخاصة بالاعتماد

266 ألفاً إجمالي طلبة "الخاص" 30٪ منهم كويتيون و2000 من ذوي الاحتياجات الخاصةالأكاديمي

عبدالرحمن الشمري

قدم التعليم الخاص خيارات تعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات الطلبة وأسرهم، ويهدف إلى تعزيز كفاءة العملية التعليمية وتوسيع مساراتها جنبا الى جنب مع قطاع التعليم الحكومي. ويبلغ إجمالي عدد الطلبة في التعليم الخاص 266.232 طالبا بينهم 80 ألفا و515 طالبا كويتيا، فضلا عن 2.025 طالبا من ذوي الاحتياجات الخاصة موزعين على 7.681 فصلا من مختلف الجنسيات.

وأظهرت إحصائية حصلت "السياسة" على نسخة منها مكونات الطلبة في التعليم الخاص مبينة أن الطلبة الكويتيين يمثلون نحو 30.25% من مختلف الأنظمة التعليمية مثل النظام العربي، الأميركي، البريطاني، وثنائية اللغة، وغيرها حيث تبرز هذه النسبة أهمية التعليم الخاص كخيار تعليمي يلقى إقبالا من الأسر الكويتية، لما يوفره من تنوع في الأنظمة والمناهج الدراسية التي تلبي طموحات أبنائهم.

مسارات متنوعة

تشير الاحصائية إلى أن التعليم الخاص يستقطب نسبة لابأس بها من الطلبة الكويتيين، خصوصا في الأنظمة ثنائية اللغة، والعربية، والبريطانية ويعزى هذا الإقبال إلى جودة التعليم الخاص وتنوع مساراته الذي ينحو نحو المناهج الدولية، فضلا عن الاهتمام بتطوير مهارات الطلبة وإعدادهم لسوق العمل العالمي.

وتركز بعض الأنظمة التعليمية على مجالات محددة مثل العلوم والتكنولوجيا، مما يتيح للطلبة التميز في هذه التخصصات الى جانب ان التعليم الخاص يتميز بالمرونة في إدخال مناهج حديثة وبرامج إبداعية تعزز التفكير الابتكاري لدى الطلبة.

تحديات مهمة

ويواجه التعليم الخاص تحديات مهمة ارتفاع الرسوم الدراسية، مما يشكل عبئا على الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض كما أن تفاوت الجودة بين المدارس الخاصة يتطلب رقابة حكومية مستمرة لضمان تحقيق المعايير التعليمية المطلوبة.

على خط مواز، أنهت وزارة التربية مشروع قانون جديد يهدف إلى تنظيم التعليم الخاص، يتضمن 33 مادة تهدف في مجملها إلى إنشاء لجنة عليا لمتابعة الرسوم الدراسية لضمان عدم زيادتها إلا بموافقتها و إلزام المدارس بالحصول على الاعتماد الأكاديمي لضمان جودة التعليم، مع منح المدارس مهلة سنتين لتوفيق أوضاعها و توحيد الإجازات والعطلات الرسمية مع المدارس الحكومية كما يهدف القانون إلى تعزيز الشفافية، تحسين جودة التعليم، وضمان حقوق أولياء الأمور والطلبة.

 

مسارات الحياة المهنية... هل تستقطب طلبة "الخاص" ؟

مع بلوغ نسبة الطلبة الكويتيين في التعليم الخاص 30.25% من إجمالي الطلبة في هذا القطاع، يتوقع أن يكون لمشروع “مسارات الحياة المهنية في التعليم الثانوي” تأثير مباشر على هؤلاء الطلبة، ويرجح أن يستقطب المشروع الطلبة الكويتيين الذين يبحثون عن خيارات تعليمية متطورة تجمع بين الجانب الأكاديمي والمهني، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو تنويع مصادر الاقتصاد وإعداد كوادر وطنية ذات مهارات متقدمة. وقد يواجه المشروع تحديات في جذب الطلبة الكويتيين، مثل توافق المناهج المهنية مع معايير التعليم الخاص التي تعتمد غالبًا على أنظمة تعليمية دولية، الا ان المشروع يمثل فرصة لتوحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لتقديم مسارات تعليمية مبتكرة تلبي تطلعات الطلبة.

 

10 أنظمة تعليمية في "الخاص"

  • النظام العربي 95,844 طالبا منهم 19800 طالب كويتي موزعين على 3,111 فصلا دراسيا.
  • نظام ثنائية اللغة فيضم 35107 طلاب منهم 30587 طالبا كويتيا موزعين على 1784 فصلا دراسيا.
  • النظام البريطاني 26,112 طالبا منهم 8973 طالبا كويتيا موزعين على 1,205 فصول .
  • النظام الاميركي 20,441 طالبا منهم 16809 طلاب كويتيين موزعين على 942 فصلا.
  • النظام الهندي: يحتوي على 53,589 طالبا منهم 258 طالبا كويتيا موزعين على 1,765 فصلا.
  • النظام الباكستاني: يضم 28,854 طالبا منهم 1985 طالبا كويتيا موزعين على 934 فصلا.
  • النظام الفلبيني: يشمل 1,087 طالبا منهم 25 طالبا كويتيا موزعين على 46 فصلا.
  • النظام الفرنسي: يضم 1,241 طالبا منهم 213 طالبا كويتيا موزعين على 58 فصلا.
  • النظام الأرمني: يشمل 227 طالبا في 11 فصلا.
  • النظام الإيراني: يحتوي على 1,747 طالبا منهم كويتيان في 73 فصلا.

 

الرسوم الدراسية بين 380 و6 الاف دينار سنوياً

تختلف الرسوم الدراسية بين المدارس الأجنبية والعربية بناء على عدة عوامل، منها النظام التعليمي والخدمات المقدمة على سبيل المثال:

المدارس الأجنبية: تبدأ الرسوم الدراسية من 2,000 دينار لرياض الأطفال وتصل إلى 6,000 دينار أو أكثر في المرحلة الثانوية.

المدارس العربية والنموذجية: تتراوح الرسوم بين 380 و750 دينارًا سنويا.

المدارس الهندية والباكستانية: تقدم تعليمًا منخفض التكلفة برسوم تتراوح بين 330 و425 دينارًا سنويًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق