"الوزير" يستعرض مع مصنعي القليوبية تحديات المناطق الصناعية وسبل حلها

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل،  لقاءً موسعًا بمقر جمعية المستثمرين بالعبور مع  الصناع  بمحافظة القليوبية بحضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وقيادات وزارة الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية ورؤساء المناطق الصناعية بالمحافظة وأجهزتها التنفيذية وممثلي الجهات المعنية، وذلك  لبحث التحديات والمشكلات التي تواجه الصناع بالمناطق الصناعية المختلفة والإجراءات اللازمة لتذليل هذه التحديات.

وفى بداية الاجتماع  أكد الفريق مهندس كامل الوزير، حرصه  على حضور اللقاءات الأسبوعية الدورية مع المصنعين،  وذلك من منطلق  ضرورة  الاطلاع على كافة التحديات التى تواجه المُصنعين فى مختلف القطاعات والعمل على حلها حيث إنها الركيزة الأساسية  لتحقيق نهضة صناعية مستدامة لا سيما وأن مصر تتوافر بها كافة المزايا التنافسية للنهوض بالقطاع الصناعي سواء كانت توافر الأراضى الصناعية أو المواد الخام أو الأيدي العاملة بالإضافة إلى الإجراءات التشريعية  والتسهيلات التمويلية التى تمنحها الدولة لمختلف المستثمرين لتحسين مناخ الاستثمار  فى ضوء الاهتمام الذى يولية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقطاع الصناعى وتوجيهاته بتحويل مصر لمركز صناعى إقليمي ودولي.

وأشار الوزير، إلى عدد من الإجراءات والآليات التى اتخذتها وزارة الصناعة خلال الفترة الماضية بهدف تطوير وحماية  الصناعة الوطنية والحرص على مصالح المُصنعين ومن أهمها منع تسقيع الأراضي الصناعية وعدم غلق أى منشأة صناعية إلا بقرار من رئيس مجلس الوزراء وكذا أعمال التفتيش من خلال اللجان الموحدة.

 

كما أكد الوزير، استمرار الهيئة العامة للتنمية الصناعية فى تنفيذ المزيد من الإجراءات والخطوات التى تستهدف التأكد من جاهزية المستثمر لبدء مشروعه الصناعى من خلال توافر الملاءة المالية اللازمة وإعداد دراسات الجدوى المناسبة التى تؤهل المستثمر للبدء فى التشغيل الصناعى وذلك حرصًا على دعم للعملية التصنيعية في مصر، لافتًا إلى استعداد وزارة الصناعة بمختلف هيئاتها إلى تقديم يد العون لكافة المستثمرين لإنتاج صناعات محلية مطابقة لمواصفات الجودة العالمية، قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للاسواق الخارجية.

ولفت إلى اهتمام وزارة الصناعة بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية، للارتقاء بمستواها وحرفيتها بما  ينعكس على جودة الصناعة، لافتًا فى هذا الصدد إلى نهج الوزارة لإدارة وتشغيل وتطوير ورفع كفاءة مراكز التدريب المهني التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني والبالغ عددها 43 مركزا على مستوى 18 محافظة، بمشاركة القطاع الخاص لضمان جودة الخريجين وتوفير عمالة ماهرة جاهزة  للعمل في مصانع هذه الشركات وفي السوق المحلي والخارجي مشيرا إلى الاجتماع الذي عقد مؤخرا مع رؤساء ٣٥ شركة استثمارية لتفعيل هذا التعاون.

ووجه بمخاطبة كافة المحافظات ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وباقي الجهات صاحبة الولاية على الأراضي الصناعة لموافاة الوزارة بالمصانع العاملة والمتوقفة في كل منطقة صناعية بأسباب التوقف والتعثر، لافتًا إلى أن وزارة الصناعة ستتعامل بكل حزم مع أي مستثمر توقف إنتاجه وشرع في تقسيم الأرض الصناعية المخصصة له وبيعها أو تأجيرها لأنشطة مخالفة للرخصة الممنوحة له.

وأكد الوزير على ضرورة تشكيل جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية تتولى إدارة المنطقة الصناعية وتقديم خدمات الأمن والنظافة وصيانة كافة مرافقها الداخلية بالتنسيق مع الجهات المختصة  بما يسهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية والتيسير على المستثمرين.

كما أعلن أن وزارة الصناعة بصدد إقامة عدد من المعارض السلبية  خلال الفترة المقبلة يتم من خلاله دعوة كافة مُصنعي مصر ومستهلكي قطع الغيار  لعرض احتياجات المصنعين والمستثمرين من قطع الغيار والتي يتم إستيرادها من الخارج لانتاجها محليا  من خلال المنتجين المحليين لتلبية  احتياجات السوق المحلى.

وشدد على جميع  الجهات المختصة بالتأكيد على  تنفيذ  القرارات السابقة بمنع تصدير خردة النحاس  بأشكاله المختلفة للخارج خاصة مع الاحتياج الشديد لها في تصنيع عدد من المنتجات محليا لتلبية احتياجات السوق المحلي.

وخلال الاجتماع عرض بعض صناع محافظة  القليوبية التحديات التي تواجههم مثل التنافسية في صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة وأوانى الطهى والأجهزة الكهربائية الصغيرة  وكذا المشاكل الخاصة بالرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات المصرية المصدرة من المناطق الحرة، إلى جانب نقص المواد الخامة اللازم لصناعة الملابس الجاهزة  لا سيما خامات البوليستر نتيجة تعدد حلقات التداول وقد  وجه الوزير بمناقشة هذه الموضوعات خلال الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بحضور الوزراء المختصين.

استعرض أحد مستثمرى محافظة القليوبية العاملين فى مجال قطاعات الألومنيوم مشكلته المتمثلة فى عدم ترفيق الطرق المؤدية لمصنعه وقد استجاب الوزير فوريًا لمطلبه بتوفير البيتومين اللازم لترفيق طرق المناطق الصناعية بمحافظة القليوبية  من خلال الهيئة العامة للطرق والكباري.

كما استعرض أحد مستثمرى محافظة القليوبية العاملين فى مجال الــPVC  مطلبه المتمثل فى رغبته فى قطعة أرض لإقامة توسعات لمصنعه بحيث يتم تخصيصها لإنتاج الـSPC  للأرضيات، لا سيما وأن هناك قطعة أرض شاغرة ملاصقه لمصنعه وتصلح للتوسعات المرغوب فيها وقد وجه الوزير بمعاينة مصنعه والأرض الملاصقة له من خلال لجنة مشكلة من ممثلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية وجهاز مدينة العبور وجمعية المستثمرين للتأكد من عدم تخصيص قطعه الأرض لأى مستثمر أخر واتخاذ الاجراءات اللازمة فى هذا الشأن

كما تناول الاجتماع مطالب عدد من صناع محافظة  لقليوبية بإدراج بعض القطاعات ضمن القطاعات المستحقه للدخول ضمن برنامج  رد أعباء الصادرات، وقد أوضح الوزير أن البرنامج يشترط بعض المعايير للدخول به، مؤكدا أن الحكومة تتخد كافة الإجراءات اللازمة لدفع عملية التنمية الصناعية وذلك في إطار خطة وزارة الصناعة لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين الصناعيين في مختلف المحافظات وتشجيعهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق