ادخال مساعدات من معبر رفح

انطلقت اليوم الأحد قوافل المساعدات الإنسانية من مصر متجهة إلى قطاع غزة، تزامنًا مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس.

وشملت القوافل مواد غذائية، أدوية، خيامًا، ومستلزمات نظافة، بهدف تلبية الاحتياجات الملحة لسكان القطاع الذين تأثروا بشدة جراء الحرب.

استعدادات مكثفة في معبر رفح
اصطفت المئات من الشاحنات المصرية عند معبر رفح الحدودي، حيث أكدت مصادر مطلعة أن 2000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر الدخول إلى غزة فور بدء سريان الاتفاق.

كما أشارت تقارير إلى أن عدد الشاحنات المتوقع إدخالها يوميًا قد يصل إلى 600 شاحنة، وفقًا للاتفاق المبرم بين الأطراف.

جهود إغاثية موسعة
وأوضح موفد “القاهرة الإخبارية” أن الشاحنات تحمل مجموعة واسعة من المساعدات، بما في ذلك مواد غذائية، ملابس، إمدادات طبية، خيام، ومواد إغاثية أخرى. كما أضاف أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المصري قام بتجهيز مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لدعم الأسر المتضررة في القطاع، تأكيدًا على الدور المصري في تخفيف معاناة الفلسطينيين.

جهود دولية لتنفيذ الاتفاق
وصلت إلى القاهرة وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق الذي يشمل:
وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا كمرحلة أولى.
انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان.
تبادل الأسرى والرهائن بين الجانبين.
تسهيل عودة النازحين وتقديم العلاج للجرحى.
تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال.

وقف إطلاق النار بعد 15 شهرًا من التصعيد
من المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد 15 شهرًا من القتال الدامي في غزة، ما يعزز الآمال بتهدئة الأوضاع الإنسانية وفتح المجال أمام إعادة الإعمار.

التضامن المصري مع غزة
تأتي هذه المساعدات استمرارًا للدور المصري في تقديم الدعم المستدام للشعب الفلسطيني، في تأكيد على التضامن المصري الكامل مع غزة خلال هذه الظروف العصيبة.