ينظم بيت السناري الأثري لحضور عرض الفيلم الوثائقي "البحث عن رفاعة" للمخرج والكاتب صلاح هاشم، يوم الأربعاء المقبل الموافق 22 يناير 2025، في تمام السادسة مساءً.

فيلم "البحث عن رفاعة" يكشف عن حياة وأفكار رفاعة الطهطاوي، علامة فارقة في تاريخ الفكر المصري الحديث، في رحلة سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، تأخذنا بين باريس والقاهرة وأسيوط وطهطا لنتتبع أثر هذا المفكر العظيم.

كما يطرح الفيلم تساؤلات عديدة حول مدى استفادتنا اليوم من إرث الطهطاوي التنويري.

عن الفيلم الوثائقي "البحث عن رفاعة"

قال بيت السناري الأثري، عن الفليم، إنه رحلة في ذاكرة "رائد نهضة مصر الحديثة"، الذي انطلق من طهطا إلى باريس ليعود حاملًا لواء العلم والتنوير. فيلم يكشف عن إسهاماته العظيمة وتأثيره الممتد في تشكيل وعينا المعاصر.

وتأتي مدة العرض: 61 دقيقة، والفيلم من إخراج: صلاح هاشم، وتصوير ومونتاج: سامي لمع، وإنتاج منفذ: نجاح كرم، موسيقى: يحيى خليل، إنتاج: سينما إيزيس

وكان قد عُرض الفيلم لأول مرة في 9 يونيو 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية،  وشارك في عدة مهرجانات عربية وعالمية، منها، كارافان السينما العربية والأوروبية في عمّان، الأردن، متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية في مارسيليا، فرنسا، تحت عنوان "الطهطاوي.. مونتسكيو العرب".

عن المخرج صلاح هاشم:

هو كاتب وناقد ومخرج السينمائي، نشأ بحي السيدة زينب، والذي يجمع بين الإبداع السينمائي والرؤية الثاقبة في أعماله.

عن بيت السناري الأثري

ويعود البيت إلى إبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار، ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة، كما يعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.ويقع هذا المنزل في منطقة الناصرية بحي السيدة زينب بالقاهرة في نهاية حارة غير نافذة تعرف حاليا بحارة "منج".

ومع مجئ الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر".