ضمن خطوات التحوّل الرقمي في الجهات الحكومية، وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير الأداء الإداري، دخلت «البصمة الرقمية» في إثبات حضور وانصراف الموظفين.
ففيما أعلنت وزارة التربية عن إطلاق المرحلة الأولى من نظام البصمة الرقمية الجديد، لتسجيل الحضور والانصراف لموظفي ديوانها العام والمناطق التعليمية، عبر تطبيق الوزارة الذكي، عمّمت وزارة الشؤون الإسلامية على الأئمة والمؤذنين مواعيد إثبات حضورهم في المساجد لأداء الصلوات، عبر التطبيق الذكي أيضاً.
وزارة التربية أكدت أن «هذا النظام يُعتبر خطوة نحو التحوّل الرقمي في إدارة شؤون الموظفين، حيث يُتيح تسجيل الحضور والانصراف باستخدام الهواتف الذكية، دون الحاجة إلى أجهزة البصمة التقليدية، إذ يعتمد النظام على تقنيات حديثة تشمل بصمة الوجه لضمان دقة البيانات وأمانها، إلى جانب استخدام تقنية تحديد الموقع الجغرافي (GPS) للتأكد من وجود الموظف في موقع العمل المحدّد قبل تسجيل الحضور».
وبيّنت أن «تطبيق النظام في المرحلة الأولى في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والإدارات المركزية، فيما تهدف المرحلة الثانية إلى شمول جميع الإدارات المدرسية، بما يضمن توحيد النظام الرقمي لكل العاملين بالوزارة».
من جانبها، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية تعميماً لإدارات قطاع المساجد، في شأن تعديل مواعيد إثبات الأئمة والمؤذنين حضور الصلوات الخمس بالمساجد، حيث مدّدت فترة إثبات الحضور، عبر البصمة الرقمية على الهواتف المحمولة، لمدة ساعة، من رفع الأذان.
0 تعليق