الإخفاق الرباعي يدق ناقوس الخطر

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم ان الهدف من السوبر القطري الإماراتي هو توحيد العلاقات وزيادة الترابط والاخوة مع الاشقاء الإماراتيين. كان الهدف ايضا التنافس القوي الشريف وتقديم المستويات الجيدة ومحاولة تحقيق الانتصارات التي تشكل نجاحا فنيا ومعنويا.. وهو ما فعلته الفرق الإماراتية الاربعة الوصل وشباب الأهلي والنصر والوحدة فحققوا 4 انتصارات وخرجوا بدون هزيمة واحدة. وخطفوا الكؤوس الأربعة واسعدوا جماهيرهم بجانب تحقيق الهدف الأسمى وهو تقوية العلاقات واواصر المحبة من خلال الرياضة ومن خلال كرة القدم.
التنافس بقوة كان من اهداف السوبر القطري الإماراتي يسهم في تطور أندية البلدين الشقيقين. بدليل ان المباريات الاربع شهدت بعض المناوشات والاحتكاكات وهو امر طبيعي لم يخرج عن إطار التنافس القوي والروح الرياضية وانتهت فور وقوعها وخرجت انديتنا واندية الإمارات من المباريات أفضل من بدايتها.
الإحصائية الرقمية النهائية كانت مخزية حيث سجلت الفرق الإماراتية 4 انتصارات وحققت العلامة الكاملة في السوبر، وسجلت 10 اهداف في 4 مباريات ، ولم تسجل فرقنا سوى 3 اهداف فقط، وحتى في المباراة الوحيدة التي انتهت بالتعادل بين الوكرة والوحدة 1-1، تفوق الوحدة في ركلات الجزاء الترجيحية وفاز 5-4
ولا شك ان هذه الاحصائيات تعد نسبة متواضعة لا تتناسب مع إمكانيات الفرق الأربعة، ولا مع العدد الكبير من المحترفين المتواجد في صفوفها.
أسباب فنية
الإخفاق لا يعفي الأندية الأربعة من المسؤولية الفنية، خاصة السد والريان بطل ووصيف الدوري 2024، وأكثر الأندية تمثيلا للكرة القطرية على المستوى الخارجي، وكان من المفترض ان يكون حضورهما الفني في السوبر اكبر وافضل، كما انهما خاضا مباراتيهما امام الأهلي والوصل على ملاعبنا وبين جماهيرنا التي ملأت الملاعب.
على عكس الوكرة وقطر اللذين واجها الوحدة والنصر بالإمارات، وهما لم يمثلا قطر كثيرا قاريا وخليجيا وان كان لا احد يعفيهما من اللوم خاصة وان السوبر القطري الاماراتي كان استحقاقا إقليميا والمستوى بينهما وبين النصر والوحدة ليس كبيرا.
بالقطع هناك أسباب فنية تتحملها الأجهزة الفنية واللاعبون والمحترفون أدت الى اخفاق انديتنا في السوبر القطري الاماراتي، وكل فريق من فرقنا الأربعة له من اسباب الاخفاق ما يكفيه
لو تحدثنا عن الريان سنجد انه لم يكن على المستوى المتوقع امام شباب الأهلي، والمسؤول عن الخسارة 1-3 بالدوحة امام الأهلي هم اللاعبون أنفسهم وهم المحترفون خاصة المدافعين الذين فشلوا في مواجهة الهجوم الاماراتي
اما السد فيعتبر أكثر الأندية التي خذلت الجماهير السداوية والقطرية التي اعتادت منه التألق والتفوق وتمثيل قطر خير تمثيل خارجيا، ولكن لم يكن الزعيم على المستوى المأمول وهو الوحيد بين فرقنا الذي لم يسجل أي اهداف وهو ما زاد من الحزن والاسف الجماهيري خاصة والسد معروف بقوته الهجومية.
ورغم ان خسارة قطر كانت امرا متوقعا للتراجع الفني الكبير في المستوى وفي الأداء بدوري النجوم، الا ان خسارته بخماسية كانت قاسية
ورغم الامل الذي راود الجميع مع الوكرة بتفوقه الفني وتقدمه بالهدف الأول ، الا انه للأسف أكمل الإخفاق بالخسارة
وفي مقدمة من يجب محاسبتهم هم المدربون الأربعة، الاسباني فيليكس سانشيز والبرتغالي ارتور جورج والسويدي سباغي والمغربي يوسف سفري هم اوائل المسؤولين عن الاخفاق والخسارة الرباعية وهم اول من تجب محاسبتهم أولا عن الناحية الفنية، وثانيا عن الناحية المعنوية لانهم وبعد الخسارة الأولى للريان كان يجب عليهم الوضع في الاعتبار حساب جماهير ناديهم والجماهير القطرية بشكل عام والعمل من اجل التعويض

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق