قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، إن موظفيه "في عملية نشطة لتحديد وإقالة" أكثر من 1000 موظف من المعينين الرئاسيين من إدارة سلفه جو بايدن، بما في ذلك الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي مارك ميلي والشيف الشهير خوسيه أندريس، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي.
أسرار إقالات ترامب الواسعة لموظفي الإدارة الأمريكية
وأكد الموقع أن ما حدث كان جزء من حملة أجندة ترامب “MAGA” لإدارته الثانية والدفع لكشف سياسات سلفه الرئيس الأمريكي السابق بايدن وإرثه الأوسع.
وقال ترامب على Truth Social إن مكتب شؤون الموظفين الرئاسي يستهدف المعينين من الإدارة السابقة "الذين لا يتماشون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
حدد ترامب أربعة أشخاص في المنشور، وقال إنه سيصدر إشعارًا بالفصل منهم مع "المزيد" قريبًا، قائلًا: "خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، ومارك ميلي من المجلس الاستشاري للبنية التحتية الوطنية، وبريان هوك من مركز ويلسون للعلماء، وعمدة أتلانتا السابقة كيشا لانس بوتومز من مجلس تصدير الرئيس - لقد تم فصلكم".
كان ميلي، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة من عام 2019 إلى عام 2023، من بين الذين حصلوا على عفو شامل استباقي قبل مغادرة بايدن لمنصبه يوم الاثنين، خوفًا من انتقام ترامب.
كما أصدر ترامب في وقت متأخر أمس الإثنين أمرًا تنفيذيًا يمكن أن يحرم الآلاف من موظفي الخدمة المدنية من حماية وظائفهم.
وأشار الموقع إلى أن القرار يعود إلى إعادة العمل بالجدول F – والذي يجعل من السهل فصل الموظفين الفيدراليين الذين يعتبرون غير مخلصين للإدارة.
وأوضح أن ما حدث كان خطوة نحو تحقيق العديد من وعود الحملة التي قطعها ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية "العميقة" وطرد "البيروقراطيين المارقين والسياسيين المحترفين".
وأشار الموقع الأمريكي، إلى أنه يمكن أن يؤثر ذلك على ما يصل إلى 50 ألف موظف فيدرالي، حيث يستهدف الأمر بعض الموظفين الفيدراليين السياسيين، ومن تكون وظائفهم "سرية أو تحدد السياسات أو تصنع السياسات أو تدافع عن السياسات".
ووفقًا للأمر، فإن الموظفين الفيدراليين ليسوا مضطرين لدعم الرئيس سياسيًا، "فإنهم ملزمون بتنفيذ سياسات الإدارة بأمانة بأفضل ما في وسعهم والفشل في تنفيذ الأمر يصاحبه قرار بالفصل".
0 تعليق