نواف السعود: أكملنا الدراسات الخاصة بحقل الدرة

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
نواف السعود: أكملنا الدراسات الخاصة بحقل الدرة
play icon

الشيخ نواف السعود متحدثا

ـ خلال افتتاح مؤتمر ومعرض المنظمة الإقليمية للمحافظة على نظافة البحار "ريكسو"

ـ الطاقة الإنتاجية للكويت تجاوزت 3 ملايين برميل نفط يومياً

ـ الكويت تولي اهتماماً كبيراً بالبيئة... ضمن أهدافها للتنمية المستدامة

أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود إكمال الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز، مؤكداً أن الخطة الموضوعة بشأنه تسير حسب الجدول الزمني باتفاق تام مع الشركاء في السعودية، وستدخل الكويت في الإجراءات اللاحقة.

وقال السعود في تصريح على هامش مؤتمر ومعرض المنظمة الإقليمية لنظافة البحار للانسكابات النفطية أنه لا علاقة للاستكشافات الجديدة بحقل الدرة، لافتاً إلى الإعلان أمس عن اكتشاف كميات تجارية كبيرة في حقل الجليعة في المنطقة البحرية الكويتية.

وأشار إلى أن حقل الجليعة البحري من الحقول الجديدة ويمثل ثاني اكتشاف بحري، مؤكداً أن الحقل يحمل أهمية كبرى لوجود مكامن تدلل أهمية الحقل عالمياً، حيث ستبدأ الكويت في عمليات الاستكشاف في المناطق البحرية، خصوصاً أن تلك العمليات تأتي بعد أكثر من 85 عاماً من اكتشاف النفط في المناطق البرية.

وحول وصول الكويت للطاقة الإنتاجية المستهدفة في نهاية 2024، قال الصباح إن الطاقة الإنتاجية للكويت تجاوزت 3 ملايين برميل نفط يومياً ونسير وفق خططها الإنتاجية المستهدفة.وقال إن مؤسسة البترول تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للكويت، ولدينا الخطة الاستراتيجية الهادفة لإنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035.

من جانب آخر أكد الشيخ نواف السعود، الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الكويت بالجوانب البيئية، لافتا إلى أنها وضعت خطة متكاملة طويلة المدى للرصد والمتابعة تسعى لضمان كفاءة تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بهدف حماية البيئة البحرية والمساعدة على إعادة تأهيل منظومتها.

وفي كلمة له نيابة عن وزير النفط رئيس مجلس إدارة المؤسسة طارق الرومي خلال افتتاح المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "بحار نظيفة مستدامة".

أكد السعود الاهتمام الكبير الذي توليه الكويت بالجوانب البيئية، لافتا إلى إقرارها العديد من التشريعات والقوانين التي تسعى للحفاظ على بيئة نظيفة.

وأوضح السعود أن التشريعات التي تم إقرارها، تتضمن قانون حماية البيئة لعام 2014، والذي يحظر على سبيل المثال لا الحصر، تصريف أي مواد أو نفايات أو سوائل من شأنها إحداث تلوث في الشواطئ أو المياه المجاورة لها كما تمنع أي ممارسات تضر بالكائنات الفطرية سواء البرية منها أو البحرية.

وأكد أن تنظيم هذه الفعالية يبرز العديد من الأمور الأساسية والمهمة بالنسبة للكويت، إذ تؤكد على الثوابت الراسخة التي حددتها الخطط والاستراتيجيات المتعاقبة وأبرزها رؤية "كويت جديدة 2035"، مبينا أن الكويت وضعت خطة متكاملة طويلة المدى للرصد والمتابعة تسعى لضمان كفاءة تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بهدف حماية البيئة البحرية والمساعدة على إعادة تأهيل منظومتها.

وذكر السعود أن هذه القوانين وغيرها تأتي في سياق سعي الدولة بكل قطاعاتها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تم قطع شوط كبير في تنفيذ مضامينها، ومنها ما يرتبط بهذا المؤتمر من حيث حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام كذلك حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها.

وأفاد بأن كل تلك القوانين والتشريعات والجهود وغيرها تتلاقى بشكل كبير مع الهدف الذي يسعى إليه هذا المؤتمر "الذي نغتنم الفرصة لنؤكد دعمنا الكامل له وكذلك مساندتنا للأهداف التي قامت عليها منظمة (ريكسو) والتي لدينا تاريخ حافل من التعاون الإيجابي معها بما أسهم إلى حد كبير في حماية بحر الكويت من كل أنواع التلوث".

وجدد السعود التأكيد على الدعم الكامل لما يقوم به القطاع النفطي الكويتي، ومن ضمنه شركة نفط الكويت التي تستضيف هذه الفعالية البارزة من جهود لحماية البيئة في البر والبحر على السواء، حيث تتضمن كل مشاريع القطاع العديد من البنود والمبادرات التي تؤكد الحفاظ على بيئة الكويت نظيفة.

ويناقش المؤتمر الذي يعقد بمشاركة دولية وإقليمية واسعة على مدى ثلاثة أيام مختلف الحلول والتقنيات والتطبيقات الخاصة بموضوعه لهذا العام، وهو ضمان بحار نظيفة ومستدامة وأفضل سبل الاستجابة.

ويعتبر المؤتمر حدثا دوليا بارزا يقام كل عامين ويركز على الوقاية من انسكاب النفط والاستعداد والاستجابة له وهو يوفر للمهنيين من الصناعات الكبرى منصة مناسبة لمناقشة أفضل الممارسات واستكشاف التقنيات وتوسيع شبكة العلاقات المهنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق