قال د. هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الظروف التي يُعقد فيها الدورة الحالية لمؤتمر دافوس بالغة التعقيد، مؤكدًا أن الإقتصاد العالمي ليس في أفضل حالاته على مدور السنوات الست الماضية. 

وأضاف إبراهيم، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج " منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الظروف والتوترات الجيوسياسية تشكل نقطة انطلاق أو نقطة حوار هامة ما بين كافة الحضور في مؤتمر دافوس الذي ينفرد بحضور قادة كثر على مستوى الإقصاد العالمي، مشيرًا إلى أن فور حلف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اليمين بدأ في اتخاذ قرارات قد تزيد من الأزمة الاقتصادية اشتعالًا.

وأوضح، أن جملة ما صدر سواء من قرارات تم إصدارها أو مراسيم تم التوقيع عليها أو حتى تصريحات كلها بتصب في مصلحة مزيد من تأجيج الأزمات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تلمح فقط بل على ما يبدو تجهز تجاهز لحزمة أخرى من القرارات.